وصف الشاعر محمد إبراهيم يعقوب كتاب (الحداثة في ميزان الإسلام) لعوض القرني بالكتاب الإقصائي والمليء بالتهم للآخرين، كما عبر الكتاب عن بطولة مجانية مطلقة. وأضاف أن كتاب الدكتور عبدالله الغذامي «حكاية الحداثة» لا يقل في إقصائه واتهامه وبطولته عن كتابة الحداثة في ميزان الإسلام، مبديا دهشته من أن كتاب عوض القرني ذكر الثبيتي مرتين وكذلك الحال مع الدكتور الغذامي. وقال في ورقته عن الشاعر محمد الثبيتي المعنونة «الوقوف على بوابة الريح» أن شعر الثبيتي يقودك إلى التعلق بالشاعر الإنسان، لافتا إلى أن ديوان (التضاريس) يعد علامة فارقة في تاريخ الشعر السعودي والعربي إذ حقق في زمن قياسي تجاوزات غير عادية في نموه الشعري كما قال الناقد الدكتور سعيد السريحي. وأوضح يعقوب أنه أفاد وجيله من تيار الحداثة في المملكة حيث تمكنوا من الإمساك بزمام اللغة والعناية بالصورة الجمالية.