أكد عدد من الجرحى اليمنيين الذين يتلقون العلاج في مستشفيات منطقة نجران، على إثر تعرضهم لإصابات في جبهات القتال مع الحوثيين وأنصار المخلوع صالح، بأنهم ينتظرون الشفاء للعودة إلى جبهات القتال، ومواصلة نضالهم ضد المتمردين. وقال حازم قريع: إنه أصيب أثناء مواجهات مع الحوثيين في مأرب، وبعد أن نجحوا في السيطرة على مواقع كان يتمركز فيها المتمردون، وتم نقله لتلقي العلاج في نجران. وأكد بأن المقاومة تسيطر على مسرح المعركة في مأرب، لافتا إلى أن جميع قبائل مأرب اتفقت على توحيد صفوفها والوقوف ضد الحوثي. من جانبه، قال محمد المعمري بأنه أصيب أثناء مواجهات ميليشيا الحوثي على أطراف مأرب، مشيرا إلى أن الحوثيين يمارسون كعادتهم الغدر، ولا يجرؤون على المواجهة، وقال بأنه أصيب في يده بسبب شظايا قنبلة فجرها الحوثيون بالقرب من أبطال المقاومة الشعبية. وتمنى المصاب ناصر الحشيشي وهو يتحدث ل «عكاظ» من على السرير الأبيض الشفاء العاجل ليعود إلى جبهات القتال وميادين الشرف والمساهمة في كسر شوكة الحوثيين وأنصار المخلوع صالح، وقال بأنه يعاني من إصابة في الرجل لن تمنعه من العودة قريبا إلى مأرب والانضمام إلى صفوف المقاومة. أما ناصر المعمري فأوضح بأنه أصيب في أماكن متفرقة من جسمه بسبب شظايا قنبلة ألقاها الحوثيون على مجاميع للمقاومة في جبهة مأرب، وقال بأن الإصابة لن تثنيه من العودة لقتال الانقلابيين الذين عاثوا في اليمن فسادا، ولا بد من أن يتخلص منهم ومن أعمالهم الشرفاء الذين ضحوا أنفسهم وأولادهم وأموالهم مقابل عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى جميع المحافظات والمديريات اليمنية، التي دنسوها بأعمالهم المشينة. وطالب المصابين من أخوانهم في جميع جبهات القتال بمواصلة النضال حتى يتحقق النصر ويتحرر اليمن من أذناب إيران الذين لا هم لهم إلا الاستيلاء على السلطة، وتنفيذ أجندة خارجية لا تريد الخير لليمن ودول الجوار.