مع بدء عمليات الترشح، شهد اليوم الأول لفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية أمس زحاما واشتباكات بالأيدي بين الراغبين في الترشح وأنصارهم أمام المحاكم لتقديم الطلبات بالمحافظات، وتسبب الزحام الشديد في حدوث مشادات كلامية ومشاجرات من أجل الحصول على ترتيب متقدم في كشف المرشحين، وهو ما نتج عنه تحطيم زجاج البوابات الزجاجية بإحدى المحاكم. ودفعت الأجهزة الأمنية المصرية بقوات فض الشغب أمام عدد من المحاكم، تحسبا لحدوث أي تجاوزات من قبل المرشحين الرافضين الالتزام بالتعليمات المقررة من قبل الأجهزة الأمنية،خاصة بعد الإقبال الكبير من المرشحين، وامتداد الطوابير بساحة عدد من المحاكم. وفي مشهد لافت للانتباه تصدر عدد من أعضاء الحزب الوطني، وحزب النور السلفي صفوف المتقدمين بأوراق ترشحهم في الانتخابات البرلمانية، إلا أن العدد الأكبر كان للمستقلين، في المقابل، كان هناك ظهور ضعيف للشباب، وطالب عدد من الحضور بإقالة رئيس اللجنة العليا للانتخابات، متهمينه بالفشل وسوء التنظيم. وكان الزحام وصل مداه أمام محكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية «شرق القاهرة»، ولم يختلف المشهد كثيرا أمام محكمة جنوبالجيزة الابتدائية التي شهدت زحاما شديدا منذ الصباح الباكر، في ظل توافد عدد كبير من المرشحين لتقديم أوراقهم التي تشمل بطاقة الرقم القومي، والموقف من الخدمة العسكرية، والاستعلام عن صحيفة الحالة الجنائية. وأشارت إلى أن المرشح الذي قدم أوراق التحاليل الطبية قبل ذلك؛ لن يقدمها مرة أخرى، وستتم الاستعانة بها. وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت خلال مؤتمر صحفي عن فتح باب التقدم للترشح لانتخابات مجلس النواب في الأول من سبتمبر وحتى 12 من نفس الشهر، وأوضحت اللجنة أن الانتخابات ستجرى على مرحلتين الأولى يومي 18 و19 أكتوبر المقبل والمرحلة الثانية يومي 22 و23 نوفمبر