شهدت المراكز الانتخابية في محافظة جدة أمس حضورا جيدا للمرشحات اللواتي قدمن لإنهاء إجراءات ترشحهن لعضوية المجلس البلدي بعد استيفاء الأوراق الثبوتية. ورصدت «عكاظ» خلال جولة ميدانية على مراكز انتخابية تسجيل عدد من المرشحات ورد موظفات المراكز على استفساراتهن. وفي الوقت ذاته، واصلت المراكز الانتخابية استقبال الناخبات. وقالت أم عبدالرحمن إنها قدمت للاسهام في حراك المشهد التنموي لكن اشتراط اثبات السكن حال دون قيد اسمها ضمن كشوفات الناخبين نظرا لأن زوجها يعمل بنظام المناوبات ولم يتمكن من احضار اثبات من عمدة الحي الذي تسكن فيه أسرتها. واقترحت الاعتماد على العنوان البريدي للمنزل لإنهاء هذه الإشكالية التي أعاقت قيد العديد من النساء. ولم يختلف واقع الحال لناخبة فضلت عدم ذكر اسمها، قائلة إن شرط إثبات السكن حال دون تسجيلها في قيد الناخبين لأنها تسكن مع عائلتها في شقة مفروشة بشكل مؤقت، وبالتالي لن تستطع إكمال الإجراءات إلا بعد الانتقال لسكن آخر خلال فترة قيد الناخبين.