مع بدء الأسبوع الثاني للعام المدرسي الجديد قررت إدارة التعليم في العاصمة المقدسة تشتيت شمل 150 طالبة والكادر التعليمي في مدرسة أم دوحة الابتدائية جنوبي مكةالمكرمة، إذ أصدرت قرارا بنقلهن إلى مدرسة الحسينية دون خطاب أو توجيه رسمي، ثم عادت الإدارة لتوجه بنقل طالبات ومعلمات من ذات المدرسة مع إبقاء أخريات ،وأوضحت مصادر أن مدرسة أم دوحة أنشئت عام 1413ه، وتعمل بها 12 معلمة وإدارية وفي العام الماضي قرر تعليم مكةالمكرمة نقل الطالبات وكادر التدريس إلى مدرسة أخرى لعدم صلاحية المبنى، وخضع القرار للتنفيذ في مستهل العام الجديد، حيث بعثت مديرة التوجية والإرشاد رسالة نصية إلى هاتف مديرة مدرسة أم دوحة في أول يوم لدوام المعلمات. وبحسب الرسالة فإن الطاقة الاستيعابية للمدرسة الجديدة لا تستوعب المزيد من الطالبات لضيق الفصول، وهو الأمر الذي اضطر جميع الطالبات للتغيب في الأسبوع الأول إلى ذلك قال الناطق الإعلامي في إدارة تعليم العاصمة المقدسة عبدالعزيز الثقفي إن إخلاء مدرسة أم دوحة جاء لعدم صلاحية المبنى وتنفيذا لتوجيهات الإمارة بخصوص المباني المدرسية غير الصالحة والمستأجرة.