أوضحت إدارة تعليم محافظة صبيا، أن قضية معلمات ثانوية الظبية التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا لاتزال قيد الإجراء حتى تاريخه، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأنها حتى اللحظة، مستغربة تدخل بعض وسائل الإعلام في قضية مازالت قيد الإجراء. وبينت أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام من خطابات وإجراءات حول القضية يعد جزءا من توصيات اللجان ومسار القضية تمهيدا لاكتمال جميع الإجراءات المتعلقة بها، وصولا إلى اتخاذ القرار المناسب في وقته وحينه، وأضافت: «مع تقديرنا البالغ لوسائل الإعلام إلا أن لغة الاستعداء التي طرحتها في تناولها لقضية ماتزال قيد الإجراء لم يكن مناسبا، إضافة إلى محاولاتها إيهام المجتمع أن زيارة إمارة منطقة جازان كان هو الباعث للقضية، وهو أمر مناف للحقيقة واجتهاد من وسائل الإعلام في غير محله لأننا نتشرف في تعليم صبيا بدعم ورعاية إمارة المنطقة لمختلف مناسباتنا وفعالياتنا، ونشعر بالفخر والاعتزاز لاستقبالها منسوبي ومنسوبات التعليم في كل المناسبات»، وأشارت إلى بيان توضيحي سيصدر بعد انتهاء القضية يحمل كافة التفاصيل وما سيتم اتحاذه واعتماده من قرارات بشأنها. إلى ذلك، تفقد مدير إدارة التعليم بمحافظة صبيا عسيري الأحوس أمس مدرسة الجهو الابتدائية والمتوسطة، واطلع خلالها على سير العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد وبرامج الأسبوع التمهيدي لطلاب الصف الأول الابتدائي. وشارك مدير تعليم صبيا طلاب المدرسة الطابور الصباحي، وتفقد مرافق المدرسة من فصول دراسية ومختبرات ومصادر تعلم وقاعات الأنشطة، فيما التقى بمدير المدرسة جابر بن حسين معافا والمعلمين، وأكد لهم على أهمية ترسيخ الانتظام والجدية واحترام الوقت، مشيداً بالجهود التي تبذلها إدارة المدرسة لانتظام الطلاب خلال الأسبوع التمهيدي. وحث الطلاب على الجد والاجتهاد مع استهلال العام الدراسي الجديد وتنظيم أوقات استذكارهم، والحرص على النوم الباكر والالتزام بالحضور اليومي إلى المدرسة في سبيل النجاح والتفوق وحصاد ثمار جدهم واجتهادهم في نهاية العام الدراسي، متمنياً للجميع عاماً سعيداً حافلاً بالنجاح والتوفيق، وتجول الأحوس في مبنى مدرسة الجهو الابتدائية للبنات، حيث وجه إدارة المباني بأهمية متابعة العمل والحث على إنجاز المشروع وتقديم التسهيلات التي تساعد المقاول لاستكمال البناء وفق المراحل والأوقات المحددة مسبقا، مؤكدا أهمية المبنى المدرسي لما يمثله من ركيزة مهمة في الأداء التعليمي والتربوي من خلال قدرته على الوفاء بمتطلبات العملية التعليمية الناجحة، وتحقيق السلامة لمنسوبي المدرسة من الطلاب والطالبات ومعلميهم.