استعرض مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة التنفيذية والتحضيرية لأعمال الحج الدكتور هشام الفالح أمس الخطة التشغيلية لموسم حج العام الحالي، وذلك إنفاذا لتعليمات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. وتركز الخطة على أعمال الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وتشارك في تنفيذها عدة جهات من مختلف القطاعات ذات العلاقة بضيوف الرحمن، وتهدف لتسهيل إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من خلال تأمين القوى العاملة المطلوبة على مدار الساعة، التنسيق الفعال بين كافة الجهات العاملة، تطبيق أعلى معايير السلامة للمحافظة على سلامة الأفراد والمرافق والممتلكات، إضافة للاستغلال الأمثل لكافة الموارد المتوفرة في مبنى صالات الحج والعمرة. وتطرق الاجتماع الذي عقد في صالة الحجاج بالمطار للرحلات المتوقع وصولها حتى السابع من ذي الحجة المقبل وتبلغ 3950 رحلة لنقل 822 ألف حاج، إضافة لاستعراض حصص الدول من الحجاج عبر مختلف المنافذ وآلية إنهاء إجراءاتهم منذ قدومهم لأداء الفريضة وحتى مغادرة المملكة إلى بلدانهم. كما تمت في الاجتماع مناقشة إجراءات الجمارك، واستقبال الحجاج من قبل هيئة الحصر والتوزيع والحاسب الآلي، واستقبال مكتب الوكلاء الموحد لهم، ثم تفويجهم إلى منطقة الحافلات ونقلهم إلى مبنى صالات الحج والعمرة، وأخيرا إجراءات مغادرتهم وجدولة رحلاتهم بعد أداء الفريضة. وقد تم تخصيص 14 صالة سفر لضيوف الرحمن متوفر بها 136 كاونتر جوازات إضافة ل 190 كاونترا لوزن الحقائب ومطاعم ومناطق تسوق ومحلات صرافة ومراكز تغليف، و84 موقفا للمركبات والحافلات، و40 مصلى و1300 دورة مياه. وتشارك في تنفيذ الخطة عدة جهات هي إدارة المطار، مشغل صالات الحج والعمرة، شركات الطيران، الشركة السعودية للخدمات الأرضية، وحدة أمن وحماية المطار، وزارة الداخلية، قسم السير، مصلحة الجمارك، فرع وزارة الثقافة والإعلام، هيئة الغذاء والدواء، فرع وزارة الزراعة، مؤسسة النقد العربي السعودي، وزارة الصحة ممثلة في مراكز الرعاية الصحية، الهلال الأحمر السعودي، فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الحج، مكتب الوكلاء الموحد، مؤسسات الطوافة، النقابة العامة للسيارات، وهيئة الحصر والتوزيع. وتهدف الخطة التشغيلية لزيادة المشاركة في نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم من خلال الاستفادة من أسطول «السعودية» والحرص على توفير الأعداد الكافية من الطائرات المستأجرة ذات السعة المقعدية العالية، حيث تم استئجار (22) طائرة بإجمالي (8600) مقعد.