تنطلق اليوم مواجهات الجولة الثالثة من البريمرليغ بست مواجهات، إذ يلعب سندرلاند مع سوانسي سيتي، ووست هام يونايتد مع بورنموث، وليستر سيتي مع توتنهام هوتسبر، ونوريتش سيتي مع ستوك سيتي، وكريستال بالاس مع استون فيلا، فيما تتصدر مواجهة مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد مباريات اليوم، حيث يبحث المتنيو عن تأكيد بدايته القوية عندما يفتتح المرحلة على أرضه وقد استهل مدربه الهولندي لويس فان غال موسمه بفوزين على توتنهام واستون فيلا بنتيددة 1 -صفر، ثم قطع شوطا كبيرا نحو العودة إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه على كلوب بروج البلجيكي 3-1 في ذهاب الدور الفاصل. لكن لم ينجح قائد الفريق واين روني في تسجيل أي هدف في هذه المباريات الثلاث، إلا أن ذلك لا يقلقه وهو قال بهذا الصدد: «الموسم ما زال في أوله. اختبرت ذلك سابقا والأهداف ستأتي، أنا أعلم ذلك». وفي المقابل، خسر يونايتد جهود المهاجمين الهولندي روبن فان بيرسي والكولومبي رادامل فالكاو والجناح الأرجنتيني انخل دي ماريا، وفي ظل تهميش المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» يجد روني نفسه وحيدا في حمل عبء الهجوم ما دفع بفان غال للسعي إلى ضم بدرو الذي رأى فيه المدرب الهولندي النوعية التي يبحث عنها في المهاجم بحسب ما أشار الأسبوع الماضي. وينتظر أن يتحول «ستاد الإمارات» بعد غد إلى مسرح لموقعة نارية بين أرسنال وضيفه ليفربول في ختام المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي والتي يسعى فيها تشلسي البطل إلى التعويض وقطبا مانشستر إلى تأكيد بدايتهما القوية. في مواجهة الاثنين، سيكون كل من أرسنال وليفربول أمام فرصة إظهار قدرتهما على مقارعة تشلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على اللقب في مباراة تعيد إلى الأذهان الزيارة الأخيرة لفريق المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز إلى «ستاد الامارات» عندما أذلوا 1-4 في المرحلة الحادية والثلاثين من الموسم الماضي، ويدخل ليفربول اللقاء بعقدة اللعب أمام جماهير الفريق اللندني إذ لم يفز على أرسنال في معقله منذ 20 آب/أغسطس 2011. وإذا كانت البداية التي حققها أرسنال متعثرة بعض الشيء، فإنها لا تقارن بما اختبره تشلسي البطل في بداية حملة الدفاع عن لقبه، إذ حقق اسوأ انطلاقة له منذ 17 عاما بعد أن تعادل في مباراته الأولى مع سوانسي سيتي 2-2 ثم تلقى في الثانية هزيمة مذلة أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة. وبالخسارة المذلة أمام سيتي، أصبح فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ثاني بطل منذ انطلاق الدوري الممتاز يفشل في الخروج فائزا من المباراتين الأوليين بعد مانشستر يونايتد، لكن الأمر المشجع أن الأخير انتفض بعدها وواصل مشواره حتى الفوز بلقب الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا أيضا. أما بالنسبة لسيتي، فقد أكد أمام تشلسي بدايته النارية والفوز الذي حققه في المرحلة الأولى خارج قواعده على وست بروميتش البيون 3 -صفر أيضا، وسيسعى فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني إلى تأكيد بدايته النارية عندما يحل غدا ضيفا على إيفرتون في مباراة صعبة.