تفاوتت أسعار الحملات الانتخابية التي رصدها الراغبون في الفوز بعضوية المجالس البلدية في الانتخابات المقبلة من مرشح لآخر.. وتراوحت بين 10 آلاف ريال كأقل تكلفة لحملة انتخابية، وصولا إلى مليوني ريال للطامحين في كرسي الرئاسة. وزاد هذا العام عدد المرشحين الراغبين في الدخول للمجالس وفقا لزيادة صلاحياته ومنع رئيس البلدية من رئاسته.. ما يعني زيادة الحملات الانتخابية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ولعل وكالات الدعاية والإعلان هي أكبر المستفيدين من ذلك عبر اللوحات الدعائية والإعلانية والاستاندات والبروشورات والكروت وغيرها من المطبوعات. ويسعى بعض المرشحين إضافة لذلك إلى إقامة مخيمات، ما يعني استفادة أصحابها من تلك الحملات، ومن إيجار المخيم بحسب المدة التي يستأجر فيها صاحب الحملة، بجانب الإعلانات في الصحف والمواقع الإلكترونية.. ولعل مواقع التواصل الاجتماعي ستدخل بقوة في الخط للإعلان عن أصحاب الحملات، حيث تصل الحملات الدعائية في تويتر مثلا إلى 16 ألف دولار للرتويت الواحد في بعض المواقع المليونية، التي لم تجد القناعة الكافية بعد، خاصة من غير فئة الشباب، ولكن البعض يرى أن الإعلان فيها وخاصة في حساب متابعيه بالملايين يختصر عليه الكثير من الطريق، ناهيك أن وسائل التواصل الاجتماعية الأخرى كالفيس بوك وانستقرام والسناب شات التي احتلت فيه السعودية البلد الثاني بين الأكثر استخداما لهذا التطبيق. وقال ل(عكاظ) عدد ممن يرغبون في الترشح لعضوية المجلس البلدي في الطائف هذا العام - طلبوا عدم ذكر أسمائهم - أن الحملة لمن كان طموحه عضوية المجلس قد تصل لنصف المليون إذا كانت جادة، أما المرشحون الطامعون في رئاسة المجلس فقد يصرفون نحو مليوني ريال لضمان الدخول للمجلس بقوة، وبالتالي رئاسته، مشيرين إلى أن مجال الحملات الدعائية والإعلانية مفتوح على مصراعيه وأسعار الحملات تتفاوت بحسب رغبة وخبرة كل مرشح في الطريقة الأسهل للوصول إلى المرشحين.