يشهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي ضغطا كبيرا هذه الأيام، بسبب عدد الرحلات القادمة من داخل وخارج المملكة، وذلك تزامنا مع انتهاء إجازة الصيف وعودة الأهالي لجدة، وكذلك الاستعداد لموسم الحج. وقال مصدر ل«عكاظ» إن ضغط الرحلات تسبب بمشاكل متعددة في مطار الملك عبدالعزيز، حيث تأخرت رحلات داخلية وخارجية واستبدلت طائرات بأخرى، وكانت آخرها رحلة «جدة - دبي» رقم 588 إذ كان يفترض أن تقلع الطائرة عند الساعة 12:10 مساء الأحد الماضي، وتم النداء على الركاب لصعود الطائرة، وبعد ساعة ونصف من الانتظار في مقاعد الطائرة فوجئ الجميع بنداء من أحد الموظفين بأن على الركاب العودة لصالة الانتظار لأنهم سيستبدلون الطائرة بأخرى بسبب عطل في أحد أجنحة الطائرة، ليضطر بعض الركاب للعودة إلى منازلهم وآخرون انتظروا بمصلى المطار حتى أقلعت الطائرة في الخامسة عصرا من اليوم التالي. من جهته، أوضح مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالحميد أبا العري، أن الزيادة المستمرة في حجم الحركة الجوية وتنامي معدلات أعداد الركاب والطائرات تمثل تحديا كبيرا للمطار في مرحلته الانتقالية إلى المطار الجديد، وتقع على العاملين فيه مسؤولية كبيرة للالتزام في استمرار تقديم الخدمة بالمستوى اللائق بركاب مطار الملك عبدالعزيز الدولي. إلى ذلك، بين مدير جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي العقيد سليمان محمد اليوسف، أن مطار الملك عبدالعزيز بدأ باستقبال الرحلات القادمة من خارج المملكة، ومن بينها رحلة تضم حجاجا من ماليزيا، وتم استقبالهم في الصالة الأجنبية وتقديم التسهيلات اللازمة لهم وبعد ذلك تم إنهاء إجراءات دخولهم للبلاد، فيما وصل إلى المطار أمس أول وفد من حجاج جمهورية جنوب أفريقيا، كأول مجموعة حجاج من الدول الأفريقية غير العربية، والبالغ عددهم 107 حجاج.