أثار إعلان اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة نجران عن إغلاق مواقع مراكز انتخابية مخاوف البعض ممن أعلنوا عزمهم على الترشح لعضوية المجلس البلدي، مؤكدين تفهمهم لأسباب نقل بعض المراكز، إلا أنهم طالبوا بضرورة وضع إعلانات أمام المراكز التي نقلت ليكون الناخبون على علم بذلك، خاصة أن من سبق لهم الانتخاب في الدورتين السابقتين لا يحتاجون إلى استخراج بطاقة ناخب، وبالتالي فإن اللجنة مطالبة بإيضاح أي تغييرات بسبب الظروف الحالية. وحددت اللجنة المحلية للانتخابات مراكز الرجال في مدارس القادسية بحي المراطة، والطبري بدحضة، وفلسطين في الجفجف، والملك فهد بحي الضيافة (المرشحين)، وعمورية بحي الفهد، والعريسة الابتدائية والمتوسطة، وابن باز الثانوية في الغويلا، وبالنسبة للنساء في المدارس الثالثة الابتدائية في ماقان، والسابعة المتوسطة بحي الفهد، فيما تستقبل الثانوية الثامنة والأثايبة الشمالية المرشحات. وفي المقابل، طالب عدد من الإعلاميين بضرورة أن يكون الناطق الإعلامي للجنة المحلية للانتخابات ممثلا للناخبين ومستقلا عن الأمانة، من أجل تسهيل الحصول على المعلومات أولا بأول، بعيدا عن تعقيدات عودة الناطق الإعلامي للأمانة والذي اختير ناطقا للجنة، إلى الأمين لإجازة ما قد تحتاجه وسائل الإعلام من معلومات أو تصريحات، أو زيارات للمراكز الانتخابية.