تنوعت قصائد الشعراء الخمسة في الأمسية الأخيرة للبرنامج الثقافي في «سوق عكاظ»، بين الغزل والوجدانيات والمرثيات، وقدم حسن طواشي (شاعر شباب عكاظ) قصائد: ضجيج في أعماق ليلكة، مشاهدة من ثورة الكرامة، نبوءة الروض، أحلام مغمدة، وحفيدة الفجر، وقدم حيد جواد عبدالله (أمير الشعراء 2015م) قصائد: إلى محمد العلي، صدفات مالديفية، ولحظة غروب الشمس، ودلال المالكي قصائد: طفل الروح، وأحلام مقدسة، ومفرح آل مجرد الشقيقي قصائد: انقلاب، تبتل في محراب الصحراء، أمي هي الصحراء، ونصوص: طفولة الليل الأرض تهاتف ركبتيه، ونبوءة آذار، وإياد الحكمي قصائد: امرأة تبتسم، مرثية ناقصة، من أوراق العربي الأخير، وقصائد لأمي.. الأمسية قدمها الدكتور أحمد الهلالي. من جانب آخر، تحتضن «جادة عكاظ» العروض المسرحية المختلفة، سواء على مسرح الشارع أو على مسرح الجادة. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالطائف عبدالله السواط أن العروض المسرحية تشمل مسيرة لمجاميع يرتدون اللباس التاريخي في الجادة، ويمرون خلال مسيرهم بشعراء المعلقات ويسمعون قصائد المعلقات من كل شاعر بالترتيب، بينما تزاول مجموعات أخرى أساليب الحياة القديمة؛ كالبيع والشراء وتبادل الأحاديث، فيما يتابع آخرون شعراء المعلقات والرواة الذين يلقون الشعر على الحضور. وتشمل العروض عرضا تمثيلا لبعض نواحي الحياة في «سوق عكاظ» قديما، وعروضا أخرى عن الحياة في سوق عكاظ في السابق، إلى جانب عروض الشعر العربي في المسارح المفتوحة، وعروض قوافل الإبل والخيل، والحرف والصناعات اليدوية، والأسر المنتجة والمأكولات الشعبية. وتتكون عروض جادة سوق عكاظ من مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي بواسطة مجموعة من المتخصصين المحترفين؛ مثل: مسيرة الشعراء، مسيرة الفرسان والخيول والإبل، وهي نماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في السوق قديما. كما تشتمل العروض أيضا على أعمال مسرحية درامية تاريخية متنوعة «مسرح الشارع»، والتي تمثل جوانب الحياة والأنشطة التي كان يشهدها سوق عكاظ قديما، وتقدم باللغة العربية الفصحى، إضافة إلى عروض أخرى لإلقاء الشعر العربي الفصيح، وخصوصا «المعلقات» والخطب البلاغية التي بنيت عليها شهرة سوق عكاظ، ويؤدي تلك الأعمال ممثلون محترفون.