تقام أنشطة جادة عكاظ التي تشرف على تنظيمها الهيئة العامة للسياحة والآثار، بأسلوب يحاكي ما كان يجري حقيقة في سوق عكاظ القديم لتعيد للأذهان أيام سوق عكاظ التاريخية من خلال دراما تمثيلية على أرض الواقع بمشاركة نحو 450 مشاركا من جميع مناطق المملكة بما فيهم أبناء محافظة الطائف، بالإضافة إلى 125 من الحرفيين والحرفيات الذين يشاركون من داخل المملكة وبعض الدول العربية. وتحتوي الجادة على عروض تصور نماذج من الحياة اليومية المعروفة في الجزيرة العربية قديما، مثل عروض المبارزة وعروض الفروسية ومرور القوافل والشعراء والإبل والخيل وإلقاء القصائد باللغة العربية الفصحى، وكذلك تقديم العروض من الألعاب الشعبية والرياضات التراثية والرقصات الفلكلورية. وهناك عروض أخرى تقام في الجادة منها مواقع الأسر المنتجة التي تمتد على طول الجادة والخاصة بعرض وبيع المأكولات الشعبية الحجازية والجنوبية، بالإضافة إلى باعة المنتجات الزراعية والفواكه المنتجة في محافظة الطائف والمدن القريبة منها. وسيكون للقطع الأثرية وجود من خلال المحال الخاصة بعرض وبيع الهدايا التذكارية التاريخية اليدوية مثل المعلقات المكتوبة على رقاع من الجلد والصخور المنحوت عليها أبيات من شعر المعلقات وغيرها. يذكر أن طول جادة سوق عكاظ يتجاوز الكيلومتر، انطلاقا من قبة النابغة وحتى المسرح، وتقع على جانبي الجادة محال ومعارض وأركان للحرف اليدوية التقليدية، كما يتوسط الجادة مواقع للعروض المسرحية وقوافل الجمال التي تعبر الجادة. وسيبدأ حفل افتتاح فعاليات السوق بجولة لراعي المهرجان ومرافقيه على جادة عكاظ، حيث تقام أنشطة على امتداد الجادة منها الحرف و الصناعات اليدوية، وكذلك أنشطة الأسر المنتجة والمأكولات الشعبية، إضافة للأعمال التمثيلية التاريخية المتنوعة باللغة العربية الفصحى، والخطابة والشعراء، فضلا عن الأعمال المسرحية التاريخية، وعروض الفروسية، وقوافل الإبل، والمبارزة، وحي عكاظ، والرياضات التراثية، والفنون الشعبية، والأمسيات الأدبية في حي عكاظ، وسوق عكاظ للفواكه، وعروض المقتنيات الأثرية والتراثية، فضلا عن الخيام ومضافات الشعراء واللوحات الصخرية التي نقشت عليها أبيات شعرية لأصحاب المعلقات، ويصل عدد المشاركين في جادة عكاظ ل 300 مشارك.