يدخل المصورون في كل عام تحديا مع سوق عكاظ للظفر بأشمل الصور الفوتوغرافية وأجملها لزوايا السوق وفعالياته، فجمالية المكان تفرض عليهم التسابق مع الزمان لعكس لمسات التطوير بقالب تاريخي توثق للحاضر والمستقبل معلما تاريخيا ضاربا في جذور الماضي، مستحضرين مهاراتهم مع تقنيات التصوير الحديثة لحجز مساحات كبيرة في النشر بمكتبات الصور ووسائل الإعلام المحلية والعالمية الحريصة على الخروج بالتغطية الأجمل للحدث. يقف السوق أمام المصورين متحديا ولسان حاله يقول: «بدء العد التنازلي لتحديكم التاسع مع المهرجان الذي تتنوع فيه الفعاليات والأحداث والأنشطة بأركاني، ولم تتوقف المشاريع التطويرية في ساحاتي ولن تتوقف مستقبلا لكي أظهر بأجمل الحلي أمام الزوار.. فهل منكم قادر على تجسيد مكانتي الأدبية والثقافية بعدساتكم».