تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة للعمل الإجرامي الجبان الذي شهده مسجد الطوارئ بمدينة أبها واستهدف رجال الأمن. واستنكرت التغريدات والتعليقات العمل الإرهابي واصفين منفذه بالجبان. ورصدت «عكاظ» بعضا من أبرز التعليقات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي: * «في قديم الزمان كان الجهاد يعني قتال المشركين، في هذا الزمان صار الجهاد قتل المصلين». * بالأمس كانوا خداما لضيوف الرحمن، اليوم هم ضيوف الرحمن! طاب المقام أيها الأبطال. *تفكيرهم: إذا فجرنا سوف يتزعزع أمن الوطن!! والحقيقة: نزداد تلاحما فكلنا جنود للدين والوطن. و: كلنا رجال أمن وكلنا فداء لكل شبر من الوطن فكروا أيها الدواعش وخططوا ذلك سيزيد من ترابطنا ولحمتنا انظروا للمشافي تعج بالمتبرعين. * نحن مع الدولة رجال المهمات ولو نسكن خياما وصحارى قولوا لمن فجر بالذات كل السعودية رجال الطوارئ. * هل نحمي الوطن من «الأعداء» أم نحميه من «الأبناء».. عقول لا تدري كيف تم إقناعها أن الجنة فوق جثث المسلمين!. و: أعظم ذنب بعد الكفر، سفك الدم الحرام، فكيف بمن يتقرب بسفك دماء المصلين غدرا، فما أعظم جهلك وأشد جرمك!. * رحم الله الشهداء وشفى المصابين من رجال الأمن والعاملين، وحفظ الله المملكة وأمنها وجنودها وجميع المسلمين من كل مكروه. * الإرهاب لا دين له ولا مذهب والعزاء لأهلنا في المملكة العربية السعودية والرحمة للشهداء الأبرار ضحايا العمل الإرهابي الجبان. * اللهم ارحمهم وانتقم من فاعلها بردا وسلاما، بلاد الحرمين اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا. * حينما يتغلب «التكفير» على «التفكير» تتحول المساجد من «التكبير» إلى «التفجير» عقول لا ندري كيف تم إقناعها أن الجنة فوق جثث المسلمين! * جميع الشعب السعودي واحد وفي خندق واحد وكل مجرم سوف ينال جزاءه عاجلا أم آجلا ضد كل من يمس بلد الحرمين بسوء ويرحم جميع أبطال شهداء الواجب. * تفجيرهم الجبان لن يزيدنا إلا فخر، عجزوا عن مقابلتهم وجها لوجه. ونعزي الوطن والقيادة الحكيمة وبإذن الله لن يزيدنا هذا الفعل المشين من هذه الفئة الخبيثة إلا القوة والعزيمة على اجتثاث هذا الفكر البغيض من جذوره.