يوجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، غدا، ضمن البرنامج الثقافي ل «سوق عكاظ»، كلمة للشباب يتناول فيها النهج الذي أسسه «سوق عكاظ» في فتح حوار بين الشباب والمسؤولين. وتأتي الكلمة ضمن ندوة «الريادة المعرفية»، في أولى فعاليات البرنامج الثقافي ل «سوق عكاظ»، والذي يتضمن، كما يوضح رئيس اللجنة المشرفة على البرنامج الدكتور عبدالإله باناجة، ندوات أدبية وفكرية، وأمسيات شعرية، وأنشطة علمية، وعروضا مسرحية. كما يتحدث، في العاشرة من صباح غد، من منصة الحوار الداعم لرواد الأعمال في «سوق عكاظ» بالتعاون مع معهد الإبداع وريادة الأعمال بجامعة أم القرى، وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه، عن السياسات والآليات لدعم رواد الأعمال المعروفين، وكلمة للدكتور شادي خوندنة، وأخرى للمهندس مازن الزائدي، ثم حوار بين المتحدثين مع المداخلات الشبابية. وفي الساعة 11 صباحا، حوار مع الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، يتناول فيها زيادة فعالية نقل التقنية، والتحول التجاري للناتج المعرفي السعودي، ودور رواد الأعمال المعرفيين لتحقيق ذلك، ثم كلمة لرائدي الأعمال المعرفي مازن الضراب ويزيد الطويل، وحوار مفتوح بين المتحدثين والحاضرين. وفي الساعة 12 ولمدة نصف ساعة، لقاء مفتوح مع وزير الاقتصاد والتخطيط ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وأسئلة من الجمهور الشباب. من جهة أخرى، أوضح عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال المشرف العام على مكتب إدارة الملكية الفكرية بجامعة أم القرى الدكتور فواز سعد، ووكيله الدكتور ماجد المرعشي، أنه «سيتم خلال الندوة مناقشة السياسات والآليات والبيئة اللازمة لدعم وتمكين رواد الأعمال المعرفيين، لفهم الواقع والصعوبات التي يواجهها رواد الأعمال المعرفيون، وتحديد الأولويات ووضع إطار عمل لدعم وتمكين رواد الأعمال المعرفيين والمبادرات التي تدعم وتمكن رواد الأعمال المعرفيين». وبين أن الفئة المستهدفة من هذه الندوة هم: أصحاب القرار، رواد الأعمال المعرفيون من الشباب، المبدعون والمبتكرون من الشباب، رجال الأعمال، القيادات في القطاع الخاص، والقيادات في القطاع العام، إضافة إلى الجهات الاستثمارية، وبخاصة رأس المال الجريء والأكاديميون.