استنكر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق خوجة، التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في مسجد الطوارئ في عسير، مبينا أن هذا العمل جريمة كبرى منافية للقيم والتعاليم الإسلامية بل هو من أعظم الفساد في الأرض، مشددا على أن ذلك سفك للدماء البريئة بغير حق، وهو من الظلم والعدوان الذي حرمه الله ورسوله ومن السعي في الأرض بالفساد. ولفت إلى أن الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها، حيث تعيش بلادنا في أمن وأمان بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة، ونحن مغبوطون على هذه النعم ومحسودون على هذه اللحمة، كما أن هذا الحادث الإجرامي اعتداء آثم وجريمة بشعة، فيه هتك لحرمة النفس المعصومة وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين المطمئنين وهتك للمصالح العامة، وما أبشع وأعظم جريمة من تجرأ على حرمات الله وظلم عباده وأخاف المسلمين، فويل له من عذاب الله ونقمته ومن دعوة تحيط به، مؤكدا أن هذه الفئة مدحورة – بإذن الله – ومن يقف وراءها، وأفعالهم تدل على شناعة إجرامهم وسوء مصيرهم والعياذ بالله.