عرض مولانا سميع الحق (رجل الدين الباكستاني الذي يعرف على نطاق واسع بأنه «أبو حركة طالبان»)، أمس، الوساطة في حل نزاع بشأن القيادة يهدد بإحداث انقسام في الحركة المتشددة في أفغانستان بعد تأكيد وفاة مؤسسها الملا عمر. وقال سميع الحق، إنه دعا الرئيس الجديد للحركة الذي أعلن عنه مؤخرا الملا محمد أختر منصور إلى أن يجلس مع منافسيه الذين اعترضوا على حقه في القيادة. مضيفا «سنرتب لأعضاء من الفصيلين المتنافسين لكي يجلسوا أمام بعضهم البعض وفي وجود علماء دين بارزين، سنستمع إلى الجانبين ونتغلب على هذه القضية وديا».