أحالت انكسارات خطوط المياه شوارع محافظة الطائف إلى حفريات ومستنقعات أرهقت الأهالي بشكل عام، وتسببت في تلف سياراتهم ومركباتهم، ناهيك عن إهدار المياه بكميات كبيرة في الشوارع التي تشكو من تلف السفلتة ما يتسبب في تكون الحفريات والمستنقعات في وقت تشهد فيه أحياء الطائف نقصا في مياه الشرب، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول تعامل الجهات المعنية للقضاء على هذه الظاهرة الأسبوعية، رغم الفترة الزمنية التي لا تتجاوز نصف العام على تنفيذ مشاريع المياه. ويؤكد الأهالي أن شوارع الطائف تشهد انكسارا في هذه الخطوط بشكل أسبوعي حيث تعرض خط المياه بطريق الحدائق مطلع الشهر الماضي لانكسار ما تسبب في هدر كميات كبيرة من المياه، بينما شهد شارع حسان بن ثابت في رمضان انكسارا لخط المياه تسبب في إغلاق الشارع وهدر الكميات الأخرى الكفيلة بتوزيعها على المواطنين في الأحياء السكنية التي تعاني من نقص المياه. وأشار سعد الحارثي إلى أن الشركة الوطنية ساهمت في تدمير 50 % من الشوارع ولعل طريق الصناعية الجنوب حسان بن ثابت شارع شهار نماذج لهذا التلف للشوارع مما انعكس على عطب سيارات المواطنين مطالبا الجهات الرقابية الوقوف على الشوارع المذكورة ومشاهدت التلف والتدمير لها حيث إنها تقوم بحفر الشوارع بعد الانتهاء من مشاريع الأمانة وهذا إهدار للمال والوقت وتأخير للمواطنين. ويوضح خلف النفيعي أن الشوارع الرئيسية في الطائف تحولت إلى شوارع صحراوية وحفريات وذلك بسبب الشركة التي تقوم بحفر الشوارع وشق الطرقات، ولكنها لا تعيد الطبقة الأسفلتية لوضعها السابق ما يتسبب في تعرض المواطنين في الأحياء السكنية والشوارع الداخلية للمشاكل بسبب تلك الحفريات التي دمرت سياراتهم وتحولت لمستنقعات للمياه أصبحت بيئة خصبة لتكاثر البعوض والحشرات ما يهدد بكارثة بيئية لا سمح الله. وناشد أهالي محافظة الطائف جهات الاختصاص ومكافحة الفساد للوقوف على تلك المشاريع التي تنفذها الشركة لتشعر بمعاناة المواطنين وما يتعرضون له من معاناة لا تنتهي، مشيرين في حديثهم إلى أن الشوارع الداخلية للأحياء تئن من الحفريات ومع ذلك لم تصلهم خدمة المياه التي نفذت تلك المشاريع لأجلها.