تواصلت ردود الأفعال الطيبة ثناء وتقديرا للإنجاز الأمني الذي حققته الأجهزة الأمنية بالكشف عن هوية العناصر الإرهابية ونجاحها في اختراق جحور الإرهابيين وإحباط مخططاتهم الإرهابية لزعزعة الأمن. وقال مواطنون ل«عكاظ» إنها عملية نوعية تضاف إلى نجاحات الأجهزة الأمنية وإلى العيون الساهرة. مشيرين إلى أنها تعد ضربة موجعة للإرهاب والمخربين ومن عاونهم من خارج البلاد. سعود منير المعبدي قال إن الإنجاز الأمني ضربة استباقية تشكر عليها الأجهزة الأمنية ودليل يؤكد على الجهود الكبيرة التي تقوم بها كافة الجهات في ملاحقة أصحاب الفكر الضال. وأضاف: لدينا ثقة لا حدود لها في قدرات وزارة الداخلية وكافة أجهزتها الأمنية في القضاء على فلول الجماعات الإرهابية وأصحاب الفكر التكفيري ممن يبثون سمومهم في شبكات التواصل الاجتماعي. استباحة الدماء وعلى نفس السياق، قال متعب الجهني: تابعت بيان وزارة الداخلية الذي كشف عن هوية مجموعة أصحاب الفكر الضال ومخططاتهم الإرهابية، وقد عزز البيان الارتياح والطمأنينة في نفوس الجميع ليقظة الوزارة الكاملة وهي في نفس الوقت رسالة قوية لكل من يحاول زعزعة الأمن أو إرهاب الآمنين في الوطن بأن هناك عيونا أمنية تعمل على مدار الساعة ستكون لهم بالمرصاد وتحبط كل مساعيهم الخبيثة للنيل من الوطن الشامخ برجاله البواسل. وأشار الجهني إلى أن أعداد المقبوض عليهم وضبط الخلايا العنقودية خطوة متقدمة نحو الوصول إلى كل الأوكار واجتثاث بغيهم وشرهم وأفكارهم الشيطانية التي تنشر الرعب والهلع بين الآمنين وتستبيح دماء الأبرياء. «نقف جميعا صفا واحدا ضد تلك الشرذمة الباغية وكل من يحاول النيل من ديننا ووطننا ووحدتنا ومكتسباتنا». بغي وعدوان من جهته، ذكر فهد اللحياني أن الإنجاز والنجاح الكبير للأمن أشاع في نفوس المواطنين الطمأنينة بأن الوطن والمواطن في أيد أمينة وأن الأجهزة تسعى وتعمل على درء شرور العابثين والمفسدين، ورد كيدهم إلى نحورهم ليظل الوطن قويا بإيمانه عزيزا بقيادته شامخا بإنجازاته ومكتسباته. وأضاف أن الإنجاز مفخرة أخرى للوطن بقيادته وأمنه الساهر على سلامة الوطن ومواطنيه. إلى ذلك، أثنى المرشد السياحي توفيق الصائغ على ما حققته الأجهزة الأمنية من نجاح كبير بإحباط ما كان يخطط له المجرمون في شهر رمضان وكأن حدود بغيهم لا يردعها دين ولا ضمير ولا عقل، دعاؤنا للمولى عز وجل أن يوفق الله الجهود المخلصة لدحر أولئك الجبناء العابثين وأن يجعل كيدهم في نحورهم. وأضاف الصائغ أن هذه الأفعال المجرمة بغي وإفساد والعياذ بالله، ولابد من الأخذ على أيديهم ومواجهة هذه الفئة بما يردعها حتى تعود إلى جادة الصواب. المواطن أحمد البركاتي تقدم بالتهاني إلى كل المواطنين والمقيمين بمناسبة النجاح الأمني العظيم وقال إن فرحة العيد فرحتان الأولى بتمام صيام شهر رمضان والثانية بقبضة الأمن التي تمكنت من الإجهاز على تلك الخلية التي كانت تعد لعمل تخريبي يهدف لزرع الرعب واغتيال الفرحة في مناسبة من مناسبات الإسلام، كيف لا وقد تجرأ التكفيريون على قتل الآمنين في ليل رمضان، وهذه الفئة الباغية لم تحفظ للشهر الكريم قدسيته ولم تراع حرمة دماء المسلمين وسفك الدماء المعصومة. فكر ضال فيصل الجهني يقول إن هذا الإنجاز الأمني مفخرة للجميع وهو هدية منا جميعا للوطن بأن نكون رجال أمن ومواطنين صفا واحدا ضد هذه الأعمال الإجرامية، والتي تزيدنا في كل يوم ثباتا والتفافا حول قيادتنا. وأضاف: ستنال هذه الفئة الضالة ومن معها بإذن الله تعالى عقابها، بعد أن شهد الدين والجميع أنهم ليسوا من الدين في شيء وأن أفعالهم وليدة فكر ضال مريض يقطر دموية. أما رضا العمري فقال: من المؤسف أننا فجعنا كما فجع كل مؤمن مخلص لدينه محب لوطنه بما كشفته أجهزة الأمن بعد اقتحامها أحد الأوكار الإرهابية من عمل بغيض كان يقوم أولئك الجناة بالإعداد له لتنفيذه متلبسين بالحقد والانحراف في الفكر. إن مثل هذه الأفعال لا يقوم بها إلا من تجرد وخرج من منهج دين الله الحنيف واستولى الشيطان على عقله فحبط دينه وعمله. وأضاف العمري: تهانينا لكل رجل أمن ولكل مواطن ومقيم بالإنجاز الأمني الكبير.