أفادت مصادر إسرائيلية أن حكومة إسرائيل ستطلب من الولاياتالمتحدة زيادة المساعدات العسكرية للتصدي لأي خطر قد ينشأ من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي. وقالت المصادر: إن إسرائيل والولاياتالمتحدة تجريان محادثات بشأن مساعدات جديدة في المستقبل. مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول ابتزاز واشنطن بعد توقيع الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الست الكبرى مع إيران، حيث يعتزم نتنياهو أن يضغط على الكونجرس الأمريكي لكيلا يوافق على الاتفاق النووي، غير أن وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون بدا وكأنه يرى أن تصديق الكونجرس على الاتفاق أمر مفروغ منه، ووصف المحادثات بشأن المساعدات التي تطالب بها إسرائيل بأنها فرصة لتقييم تداعيات هذا الاتفاق. وقال يعلون: نحن نتحدث عن المساعدات العسكرية الأمريكية ومن الواضح أن الوضع هنا تغير وينبغي دراسته. مشيرا إلى أن المكاسب الاقتصادية التي ستحققها طهران من رفع العقوبات الغربية قد تؤدي لتعزيز المنظمات المسلحة المدعومة من إيران في لبنان وفلسطين، وقد يقود هذا أيضا إلى سباق تسلح مع دول عربية معادية لإسرائيل. وأضاف أن هذا سيتم بحثه عندما يزور وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إسرائيل قريبا. الجدير ذكره، أن إسرائيل تحصل على 3 مليارات دولار في صورة مساعدات عسكرية سنوية من واشنطن في ظل حزمة من المقرر أن تنتهي عام 2017 واستطاعت في السنوات الأخيرة الحصول على تمويل أمريكي بقيمة مئات الملايين من الدولارات لأنظمة الدفاع الصاروخي. وكان الجانبان على وشك إتمام اتفاق بشأن حزمة جديدة من المنح تبدأ في عام 2017 بقيمة تتراوح بين 3.6 و 3.7 مليار دولار. ومن المرجح أن الرقم سيزيد عن الرقم المذكور مع استئناف المحادثات.