بصمة وفاء تحرص القيادة الرشيدة على تجسيدها دائما تجاه المرابطين على الحدود، وكافة القوات العسكرية من خلال الزيارات في مناسبات الأعياد لمشاركتهم الفرحة في العيد في مواقع العمل وتفقد الأداء والإمكانيات والاحتياجات. وعندما يقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة المرابطين على الثغور لتهنئتهم بعيد الفطر المبارك ناقلا لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وسمو ولي عهده الأمين، وتهنئتهما لأبنائهما منسوبي القوات العسكرية بعيد الفطر المبارك، فهو يؤكد مدى اهتمام القيادة بهذه الفئات الغالية على الوطن والتي تذود بأرواحها لحمايته من الأعداء وكل من تسول له نفسه تجاوز حدودنا الآمنة المستقرة. بالأمس القريب تبرع سمو ولي ولي العهد بمبلغ خمسين مليون ريال لصندوق التكافل بالقوات المسلحة وبرنامج خلافة الغازي الذي يقوم على خلافة المرابطين في أسرهم وعوائلهم في توفير الاحتياجات اليومية لهم والخدمات التي يحتاجون إليها، ودعمهم ماليا ونفسيا ومعنويا، وإنهاء جميع الإجراءات المتعلقة برب الأسرة مع الجهات ذات العلاقة، مما يجعله يؤدي مهمته المكلف بها بكل راحة واطمئنان على حال أسرته، فهذه الزيارة تأتي تكريما للرجال الذين يسهرون على حماية الوطن وذلك التقدير كله يأتي تأكيدا على تقدير القيادة لمن يتولون الدفاع عن الوطن وعملها الدؤوب على توفير سبل العيش الكريم لهم. ولا شك أن الإنجازات التي تتحقق من أبطالنا في الحدود تدل على مهاراتهم الفردية وتأهيلهم وقدراتهم الدفاعية والعسكرية إلى جانب ما وصلت إليه القوات المسلحة من تطور نوعي في كافة المجالات العسكرية كدليل قاطع على ما توليه القيادة الرشيدة من رعاية ودعم واهتمام للقوات المسلحة في وطننا الغالي.