اشتكى عدد من المواطنين والمقيمين في المدينةالمنورة، من الارتفاع الملحوظ لتسعيرة الخدمات المقدمة في صوالين الحلاقة ومغاسل السيارات، في ظل ضعف الرقابة على تلك المحال، مشيرين إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة تصل إلى 100 في المئة، متسائلين عن الجهة المسؤولة في ضبط التسعيرة خاصة في هذه الأيام التي تشهد إقبالا كبيرا. وفي جولة ل«عكاظ» على عدد من صالونات الحلاقة بالمدينة، لوحظ وجود عدد من المخالفات سواء من ناحية الأدوات المستخدمة ومستوى النظافة أو من ناحية رفع التسعيرة واستغلال فترة العيد. والتقت «عكاظ» بعدد من المواطنين في صالونات الحلاقة، التي تكتظ بالعشرات من الزبائن، فيما قفزت أسعار حلاقة الذقن وتعديل شعر الرأس ما بين 30 - 50 ريالا، وكانت تتراوح بين 10 - 15 ريالا في الأيام العادية، وتراوحت أسعار تنظيف البشرة مابين 60 - 200 ريال، حسب فئات الصالونات وطلبات الزبائن، وفي مغاسل الملابس شهدت تلك المحلات أمس إقبالا متزايدا من قبل الزبائن الراغبين في كي ملابسهم؛ الأمر الذي دفع أصحاب تلك المنشآت إلى استغلال هذا الموسم في رفع الأسعار، حيث تراوح سعر كي الثوب والشماغ بين 5-10 ريالات (كي فقط)، بينما كان يتراوح ما بين 2 - 3 ريالات، و شهدت التسعيرة في مغاسل السيارات ارتفاعا مماثلا، إذ تراوحت الأسعار في المغاسل الصغيرة بين 20 - 25، المتوسطة والكبيرة من 30 – 35 ريالا. وعبر مواطنون ومقيمون، عن استيائهم من استغلال بعض محلات الحلاقة وغسيل الملابس والسيارات موسم عيد الفطر المبارك، وقيامهم بزيادة أسعار الخدمات المقدمة منهم، معتبرين ذلك ابتزازا مقنعا، ودعوا لتفعيل دور الجهات الرقابية المسؤولة كوزارة التجارة وحماية المستهلك وكذلك القسم الرقابي بالبلدية بواجبها بالمتابعة ومضاعفة الرقابة على مغاسل الملابس وصالونات الحلاقة قبل كل عيد، بالإضافة إلى أي نشاط تجاري آخر يقوم برفع الأسعار لمحاسبتها ومعاقبتها بأقصى العقوبات. من جهة أخرى قال المواطن فهد الحربي «أحد أصحاب المغاسل بمخطط الملك بالمدينةالمنورة»، :«زيادة الأسعار فرضت علينا حيث يرفع مندوبو الشركات في توريد مستلزمات المغاسل أسعارهم قبيل العيد بشهر؛ بحجة الموسم إذ وصل سعر أكياس تغليف الملابس إلى 200 ريال بدلا عن سعره المعروف ب145 ريال، والعلاقات الحديدية وصل الكرتون إلى 85 ريالا، بينما كن سعره المعتاد 55 ريالا، وكرتون نشا الملابس 200 ريال، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المنظفات وأجور العمال التي تزداد في الأعياد؛ بسبب أن العمل على مدار الساعة.