أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بما يلقاه الأيتام من رعاية واهتمام من قبل الدولة التي لا تألو الدولة جهدا في الدعم الكامل والمتواصل لأعمال الجمعيات التي تهتم بالأيتام سعيا لتحقيق أهدافها، وذلك انطلاقا من توجيهات ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على رعاية اليتيم. وأشاد بما يوليه المجتمع من تكاتف وتعاون تجاه هذه الفئة الغالية من عناية واهتمام، والتنافس المحموم بين رجال الأعمال والتسابق بين القطاعات الخيرية ومنشآت القطاع الخاص واتجاه الكثير منها إلى المسؤولية الاجتماعية، لافتا سموه إلى أن مفهوم الرعاية تطور ولله الحمد عن السابق، مما يعتقد الكثير أن رعاية اليتيم هي توفير المال أو ما يكفل العيش الكريم له، حيث اتسعت الدائرة باحتواء اليتيم من خلال الرعاية الاجتماعية والتربوية والتعليمية. مشيرا إلى أن تواجد العديد من المؤسسات التي تهتم برعاية اليتيم بمنطقة القصيم، أسهمت وبشكل فاعل في تقديم الرعاية الشاملة لليتيم، من خلال رعايتها اليتيم بمختلف مراحله العمرية حتى يعتمد على نفسه ويكون قادرا على تكوين أسرة، ويكون عضوا فاعلا في بناء مجتمعه، لهو دليل على اهتمام أبناء الوطن بهذه الفئة الغالية من الأيتام والسعي لتوفير متطلباتهم، والتعزيز من قدرتهم على مواجهة الحياة المستقبلية، والمساهمة في بناء شخصيتهم، مشيدا سموه بهذه المؤسسات ودورها الريادي في رعاية الأيتام. جاء ذلك خلال لقاء سموه بعدد من الأيتام الذين ترعاهم مؤسسة «إخاء».