رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الرئيس الفخري لجمعية مكافحة التدخين (نقاء) البرنامج التوعوي والثقافي بجامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ضمن فعاليات افتتاح الجامع بحضور الشيخ غازي الشمري ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام ومدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية وعدد كبير من المصلين. وتأتي مشاركة جمعية (نقاء) في هذا الافتتاح تعزيزا لرؤية مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي تمثل امتدادا لعطاءاته يرحمه الله في أعمال البر والإحسان. وقد اشتمل برنامج نقاء وفعالياتها على معرض توعوي وفحص للكربون، وعيادة متنقلة، وتقديم استشارات وتوجيهات عامة عن التدخين وطرق مكافحته، وقد وجدت هذه الفعالية الإشادة والدعم من سمو الأمير تركي بن عبد الله وحث الجمعية لبذل المزيد لتوعية أفراد المجتمع بآفة التدخين. وشكر البروفيسور محمد بن جابر اليماني رئيس مجلس إدارة الجمعية، سمو الأمير تركي بن عبدالله على دعمه ومتابعته وتشجيعه لأنشطة الجمعية على كافة الأصعدة، وقال إن مؤسسة والده طيب الله ثراه والتي يرأس سموه إدارتها التنفيذية سوف تشكل إضافة نوعية في العمل الخيري والإنساني، لافتا إلى أن سموه صاحب مبادرات خيرة مما يعطي لهذه المؤسسة ميزة نسبية في إعطاء العالم صورة مشرقة عن ديننا الإسلامي الحنيف، وهو أمر ليس بمستغرب من سموه الذي يتمتع بثقافة إنسانية نابعة من أصول الإسلام السمحة والعربية، حيث تربى على يد والده المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز مدرسة العطاء والعمل الخيري والإنساني. ويعد البرنامج الذي نظمته (نقاء) بالجامع الثالث ضمن خمس فعاليات تقيمها الجمعية في الجوامع الكبيرة بهدف تثقيف المصلين بخطورة التدخين المباشر وغير المباشر، ضمن حملة «شهر أتقى وصوم أنقى» التي تنظمها «نقاء» في شهر رمضان المبارك. وتلقى 27 شخصا العلاج بعيادة نقاء المتنقلة، وتم تحويلهم إلى المركز الرئيس للعيادة لمواصلة الجلسات العلاجية وفق البرتوكول العلاجي بالجمعية، كما أجري فحص أول أكسيد الكربون ل56 شخصا، ووزع 1230 برشورا توعويا على المصلين الذين تجاوزوا 4000 مصل.