ثلاثون فتاة اعتدن على تقديم الإفطار للصائمين في باحة الحرم النبوي الشريف للعام الثامن على التوالي. ففي كل يوم جمعة يبادر الفريق التطوعي النسائي المسمى «لأمتنا نحيا» عبر الساحات المخصصة للنساء بتوزيع الوجبات لقاصدي الحرم، تلبية لحديثه عليه الصلاة والسلام: «من فطر صائما كان له مثل أجره غير إنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا». تقول رئيسة الفريق نهلة السحيمي: ان مشروع افطار صائم يعتبر من المشاريع التي اعتادت عليها الفتيات المشاركات في الفريق حيث يشاركن في توفير المواد الغذائية والمشاركة بتجهيز السفر وفردها والاشراف على تجهيزها قبل وبعد الافطار. ومن ثم اعادة تجميع المواد الغذائية المتبقية والنظيفة لإعادة توزيعها بعد صلاة التراويح او في وجبة السحور تطبيقا لمبدأ حفظ النعمة. واضافت السحيمي إن «تفطير الصائم» اصبح عادة سنوية يقوم بها فريق «لأمتنا نحيا» منذ قرابة ثمانية اعوام، كتأصيل يعكس معالم العمل التطوعي لفتيات المدينةالمنورة.