أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بالرغم من مشاغله الكثيرة، دلالة على مكانة السنة النبوية لديه - حفظه الله - وعلى عظيم تقديره لمؤسس الجائزة. وخاطب المهتمين بالسنة النبوية من أصحاب الفضيلة العلماء ومن الباحثين والفائزين بهذه الجائزة، قائلا: لقد خصكم الله بهذا العمل الجليل في السنة النبوية فاجتهدتم وبذلتم أعماركم في طلبه وتعلمه وتعليمه ليكون لكم أصول راسخة في الدفاع عنه وفي مدافعة ما يموج به عالمنا الإسلامي اليوم من أدعياء العلم ومن الخوارج الذين يلبسون على الشباب والناشئة متكئين على الاستدلال الشرعي المغلوط والناقص. مؤكدا أنه لا يمكن دفع شرهم وضلالهم إلا بمبادرات يصل تأثيرها للشباب لتربطهم بصحيح السنة النبوية الشريفة وتدفع عنهم كل الشبهات التي يتعرضون لها التي تعرض عليهم من كل حدب وصوب.