أعلن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية إبصار الخيرية عن تبرعه بمليون ريال لدعم أنشطة وبرامج الجمعية وسداد مديونيتها حتى تواصل رسالتها في خدمة ذوي الإعاقة البصرية. وقال سموه في كلمة لمنسوبي الجمعية إن إبصار استطاعت على مدى 12 عاما أن ترسخ ثقافة خدمة الإعاقة البصرية محليا وإقليميا بالعمل الجاد الدؤوب من أعضائها والقائمين عليها، وبمساعدة من الدولة، ودعم القادرين من مواطني هذا البلد العزيز. ونيابة عن الأمير طلال افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أعمال اجتماع الجمعية العمومية الثاني عشر للجمعية، وأعلن بدوره عن تبرعه بنصف مليون ريال، مشيدا بدور الجمعية في خدمة ذوي الإعاقة البصرية ودور رجال الأعمال والداعمين تجاه مسؤوليتهم نحو فئة غالية من أبناء المجتمع وهي فئة ذوي الإعاقة البصرية. وأشار الأمير خالد إلى أن الجمعية هي إحدى منظمات المجتمع المدني، تأسست بمبادرة فردية، لتقديم خدمة مجتمعية لفئة عزيزة، ممن يحتاجون رعاية صحية متخصصة من ذوي الإعاقة البصرية، مضيفا أن الدولة لا تدخر وسعا في تشجيع مثل تلك المبادرات. وقال سموه: «إذا أردنا لمنظمات المجتمع المدني أن تنشط وتؤتي ثمارها، فلا أقل من تخصيص تشريعات لها تتخطى هذا المفهوم»، منوها في ذات السياق إلى ما قامت به وزارة الشؤون الاجتماعية من خطوات وإجراءات جادة لتطوير العمل الخيري ودعم الجمعيات الخيرية بصفة خاصة، ومتطلعا إلى أن يكون لمنظمات المجتمع المدني نصيب من هذا التطوير. وعبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد محمد علي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز على الدعم والعناية الخاصة التي أولاها لكافة مراحل تحضير وتأسيس وتشغيل الجمعية وكذلك إلى الأمير خالد بن طلال على مواصلته رسالة الخير ودعم الجمعية، مقدما شكره وتقديره لوزارة الشؤون الاجتماعية وعلى رأسها الوزير الدكتور ماجد القصبي على الاهتمام بالجمعية والوقوف معها من خلال دعم برامجها ومشاريعها الحالية والمستقبلية.