اعتبر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، أن جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، حققت خلال السنوات الماضية بفروعها الثلاثة إنجازات كبيرة على المستوى الداخلي والخارجي، ما يبرز أهميتها وجدواها في مجال خدمة السنة النبوية، والتشجيع على حفظها ونشرها، ودعوة الشباب المسلم إلى العمل بما تضمنته السنة من هدايات نبوية وتعاليم سامية. وقال آل الشيخ، إن مما من الله به على الدولة السعودية أنها قامت على أساس العقيدة الإسلامية الصافية، وعلى تعاليم الكتاب والسنة، وتحكيم أحكام الشريعة في جميع مجالات الحياة، كما أن من المرتكزات المهمة في سياسة المملكة الاهتمام والعناية بكتاب الله عز وجل، وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، والدعوة إليهما، وخدمتهما بكل وسيلة ممكنة. وأضاف «بذلت حكومة المملكة وقادتها جهوداً حثيثة في هذا السبيل، وهيأتْ جميع الوسائل التي تعين على خدمة الكتاب والسنة والدعوة إليهما، ومن تلك الوسائل المعينة لخدمة الحديث النبوي الشريف ما تبناه الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.