أكد عدد من رجال حرس الحدود المرابطين على الحد الجنوبي بأنهم يقضون أوقاتهم خلال شهر رمضان المبارك في العمل على مراقبة الحدود لمنع تسلل الحوثيين ودعم زملائهم في القوات البرية، مشيرين إلى أن العمل في رمضان يمنحهم شعوراً سعيداً كونهم يذدون عن حياض الوطن وهم صائمون ما يضاعف لهم الأجر والثواب. وفي هذا الإطار يقول رئيس الرقباء علي بن محمد الوادعي: نقضي يومنا مرابطين على الحدود مع زملائنا الأبطال من منسوبي حرس الحدود والقوات البرية والقطاعات العسكرية المرابطة كافة وبفضل من الله سبحانه وتعالى لم نشعر بأي تعب أو إرهاق أو ملل ونحن نحمي الحدود، مبينا أنه وبكل فخر واعتزاز يؤدي عمله وكافة زملائه وسط تهليل وذكر وقراءة القرآن، وأضاف أن معظم زملائه المرابطين معه جعلوا القرآن الكريم ونيسهم في الخطوط الأمامية وعلى خط النار. وأضاف وكيل الرقيب حسن الوادعي نحن نذرنا أنفسنا ودماءنا للدفاع عن ديننا وخدمة لمليكنا ووطننا وحماية لمقدساته ومقدراته ونقضي جل وقتنا بين الصلاة وقراءة القرآن، وذلك أثناء تواجدنا في الدوريات لحراسة الحدود بالتناوب مع زملائنا، مبينا أن حدودنا آمنة بفضل من الله ثم بفضل تواجد زملائه على الشريط الحدودي. وذكر بأن حياة جميع المرابطين على الشريط الحدودي اتسمت وخاصة في الشهر الكريم بالدعاء والصلاة والتواصل مع أسرهم عبر الهاتف. أما العريف يحيى علي طالبي فيقول أنا وزملائي رجال الأمن المرابطين طوعنا أنفسنا ودماءنا وأموالنا وكل ما نملك خدمة للدين ثم المليك والوطن، ومستعدون للبقاء ما بقي من الزمن على الحدود حتى ننتصر بإذن الله أو ننال الشهادة وجنة الخلد لأننا ندافع عن العقيدة والدين ثم الوطن