كشف منظمات يمنية عن ارتفاع نسبة الانتهاكات للإعلام في اليمن بنسبة 100% خلال النصف الأول من شهر يونيو الجاري. وأفاد بيان صادر عن مركز الإعلام الاقتصادي أمس حصلت «عكاظ» على نسخة منه أنه رصد 8 حالات انتهاك خلال شهر مايو الماضي 2015م بحق الاعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي توزعت بين اعتقالات واختطاف واخفاء قسري، وتهديد بالتصفية الجسدية، وتدمير ونهب منشآت، فيما بلغت الانتهاكات خلال النصف الاول من يونيو الحالي 17 حالة انتهاك منها 12 حالة اختطاف واعتقال وحالتا تهديد بالتصفية الجسدية وحالة إصابة وأخرى حالة قصف وتدمير طالت اذاعة صعدة المحلية بالإضافة الى نهب محتويات مركز ذاته وصحيفة الناس ومنازل لعدد من الصحفيين ومراسلي وسائل إعلام محلية وخارجية. وأوضح التقرير خطورة الوضع الحالي على الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في اليمن وأنهم لايزالون يتعرضون لتكميم الأفواه والقمع المستمر. ولايزال العديد من الصحفيين اليمنيين مختطفين لدى جماعة الحوثي ولا يعلم أهلهم مصيرهم حتى الآن. ويعد مركز الدراسات والاعلام الاقتصادية احد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن، ويعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا.