أجمع عدد من قراء «عكاظ» على ان ما يقدم في شهر رمضان المبارك من مسلسلات كوميدية هي افضل مما يقدم من تاريخية او تراجيدية، وذهب البعض الى ان عددا من البرامج لم تحترم خصوصية الشهر الفضيل ولا ترتقي لفكر المشاهد خصوصا مع انتشار وسائل التواصل بشكل كبير، اضافة الى وجود عالم افتراضي عبر الشبكة العنكبوتية من اعمال كوميدية ودرامية وفي اليوتيوب دون عرضها على شاشات التلفاز، ما يؤكد ان على القنوات الفضائية تقديم شيء مختلف ومميز يرتقي بفكر وثقافة المشاهدين، كما ذهب البعض الى ان هناك ضعفا واضحا في برامج المسابقات التي تقدم سواء للفنان فايز المالكي او للمذيع محمد الشهري، اضافة الى اتهام البعض لبرنامج «رامز» بانه مفبرك وضحك على الذقون. وامتدح محمد الشهري مسلسل سيلفي بقوله نجح ناصر القصبي وخلف الحربي بامتياز في تشخيص اهم قضايا المجتمع السعودي والعربي في هذه الفترة العصيبة وقدموا بقالب كوميدي تراجيدي اعمالا وحلقات تسطر وتسجل في مسيرة مكافحة الارهاب والتطرف. سامي المالكي اكد انه متابع غير جيد لبرامج شهر رمضان الا من خلال عدد من المسلسلات الكوميدية التي تعرض بعد الافطار وانه لاحظ ان هناك تجاوزات واضحة من قبل بعض الممثلين ومبالغات لا تخدم العمل الكوميدي بقدر ما توضح مدى التهريج فيها خاصة تلك التي تتصف بالمقالب. اما الشاب مهند الغامدي فأكد بقوله، بشكل عام هناك تراخ نوع ما في ما يقدم من برامج ومسلسلات في هذا الشهر الا ان مسلسل باب الحارة ما زال الرقم واحد اضافة الى برنامج «رامز» والذي يتمنى ان يكون صادقا في ما يقدم وان لا يكون عبارة عن مشاهد تمثيلية. نطالب بالتاريخية وقال عبدالوهاب الصبخه، يوجد بعض البرامج الجيدة التي يمكن متابعتها وبرامج لا ترقى الى المستوى المطلوب، فيما قال خليل السلمي انها برامج لا تراعي المجتمع، أما الدكتور ربيع أكرم فشدد على ضرورة وجود مسلسلات تاريخية في هذا الشهر الفضيل لتعريف جيل اليوم بالتاريخ الاسلامي منذ الفتوحات الاولى، كون هذا الشهر الفضيل فرصة لفئة الشباب لمتابعته عبر الفضائيات المختلفة، مريم علي الظاهري قالت، أنا أحب الأعمال الخفيفة الكوميدية خاصة الهادفة منها بعيدا عن التهريج والاسفاف، ومثال ذلك الان مسلسل سلفي الذي يعالج مواضيع اجتماعية وأحيانا شائكة في قالب كوميدي يصل الى المتلقي ويؤثر فيه بصورة سريعة ويتفاعل معها ربما أكثر من أي مسلسل تراجيدي أو حتى تاريخي آخر. الدكتور ايهاب زكي السيد، قال أنا في بلاد الغربة ونشتاق الى الأعمال السعودية أيا كانت من تاريخية أو تراجيدية أو كوميدية، والتي تذكرنا بوطننا الذي لا ينمحي من ذاكرتنا أبدا، وننتظر العودة بعد انتهائنا اليه مباشرة وسط الأهل والأحبة، ولذا أفضل مشاهدة القنوات السعودية المختلفة وفي هذا الشهر بالذات قناة القرآن الكريم والسنه النبوية. الشباب عبدالإله وعبدالوهاب وليان أكرم السيد اكدو انهم يحتاجون في هذه السن الى اعمال كوميدية لا تاريخية لتدخل علينا البسمة. وترى الدكتورة حبة أكرم ان مسلسلات هذا الشهر الكريم من تاريخية وتراجيدية وكوميدية تشكل على المشاهد عبئا ثقيلا لا بد ان يختار ما يناسبه ويترك ما لا يناسب. احترام عقلية المشاهد قال حسين الزرقي، ما يعرض في شهر رمضان المبارك ما هو الا اسفاف ولا بد ان يقدم ما يحترم عقلية المشاهد ويراعي قدسية وفضل هذا الشهر. واوضح اكرم السيد انه من الصعب التعميم على كل ما يقدم في هذا الشهر الفضيل لأننا بذلك سنظلم العمل الجيد المفيد وسط العمل الرديء غير النافع. عبدالرحمن بن شلاح المطيري اكد ان كل ما يقدم يعتبر راقيا ويتناسب مع هذا الشهر، اما ابو ريان الحماد فاكد انها بشكل عام لا فائدة منها. واكد مقبل محمد الشمري ان ما نشاهده على شاشات القنوات الفضائية لا يرتقي الى فكر المشاهد ابدا ولا يحترم عقليته وطالب بإيقافها فورا. اما حسن صمع فامتدح المسلسل الكوميدي سلفي، ووصفه بالعمل الممتاز كتابة واخراجا وتمثيلا.