أكد قائد قوات أمن العمرة وقائد مهام شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي، توفير 32 ألف رجل أمن من مختلف القطاعات الأمنية لتنفيذ خطة أمن العمرة لموسم رمضان وتوفير الخدمات الأمنية وتسهيل تحركات المعتمرين والمصلين خلال الشهر الفضيل، مبينا أن الأجهزة الأمنية لم تسجل منذ بداية هذا الشهر أي حالة تعكر صفو المعتمرين والمصلين والزوار. وشدد قائد قوات مهام العمرة على أنه لا تهاون في أمن المسجد الحرام وأمن المعتمرين وأنهم سيتخذون كافة الاحتياطات والإجراءات لضمان أمن وراحة المصلين والمعتمرين. وأبان أن الأمن العام يمتلك خبرات متراكمة اكتسبها رجال الأمن خلال السنوات الماضية في إدارة الحشود والمركبات، كما يمتلك تقنيات متقدمة في القيادة والسيطرة للكشف عن أي إخلال بالأمن، لافتا إلى أن رجال الأمن في بلادنا ولله الحمد يتمتعون بالوعي اللازم لمجابهة أي طارئ أمني، وأن هناك خططا للطوارئ تم وضعها لمنع حدوث أي أمر يعكر صفو المعتمرين وزوار المسجد الحرام. وأضاف: «وضع الخطط الأمنية والمروية خلال موسم رمضان الكريم يتم بشكل دقيق وبعناية فائقة ويبدأ العمل بها بعد الانتهاء من كل موسم حيث يتم مناقشة السلبيات لتلافيها والإيجابيات لتعزيزها والاستفادة من كافة الدروس السابقة». ولفت إلى أن المهمة كبيرة ولكن الاستعداد أكبر من خلال تحديد المسؤوليات من بداية استقبال المصلين والمعتمرين، مبينا أن تنفيذ الخطة بدأ منذ الخامس والعشرين من شهر شعبان الماضي وتم نشر رجال الامن في كل المواقع كل فيما يخصه من أجل العمل على تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة بكل عناية واهتمام ولقد تم إعداد الخطط الأمنية بناء على ماتم رصده من إيجابيات وسلبيات في الموسم المنصرم وبناء على المتغيرات والمستجدات لتواكب الوضع الراهن وكذلك وفق الدراسات والخبرات التراكمية المتوافرة لدى الجهاز الامني والدراسات العلمية التي تجريها الجهات المختصة في الامن العام. وأكد اللواء الصولي أن الخطة الأمنية تعمل على ثلاثة محاور أساسية، منوها إلى أن حلقة الوصل فيما بينها هي غرفة عمليات الحرم المكي الشريف ومركز القيادة والتحكم لأمن العمرة بمبنى الأمن العام بمشعر منى حيث تتواصل مع كافة الجهات الأمنية العاملة بالحرم المكي الشريف وساحاته ومن خلالها يتم معرفة ما يدور في الجهة الأخرى وتوجيه الفرق العاملة في الميدان حسب ما تقتضية الحاجة لأخذ التوجيهات اللازمة لتفتيت الكثافة البشرية للحشود إن وجدت وتحويلها إلى مسارات أخرى. وقال إنه مع بداية العشر الأواخر سيتم دعم الخطط الأمنية والمرورية نظرا لما هو متوقع أن تشهده العاصمة المقدسة من كثافة عددية في زيادة المصلين والمعتمرين والزوار وكذلك الزيادة في عدد المركبات التي تجوب ميادين وشوارع العاصمة المقدسة وخاصة ليالي السابع والعشرين والتاسع والعشرين وليلة وصباح العيد حيث يتم العمل بكامل الطاقة 100%..