عاد الرقم 9 من جديد يرفرف على سارية فارس نجد، يحمله هذه المرة خليفة الأسطورة الماجدية نايف هزازي القادم من صفوف نادي الشباب، بعد أن تم تعليق الرقم في 20/12/ 1418ه موعد إعلان ماجد عبدالله اعتزاله لعب كرة القدم، وحينها قرر رئيس نادي النصر في ذلك الوقت الأمير فيصل بن عبدالرحمن تعليق الرقم 9 تكريما لمكانة ماجد في قلوب النصراويين والرياضيين في الوطن العربي بشكل عام، قبل أن يعاد الرقم من جديد بعد تولي الأمير عبدالرحمن بن سعود رئاسة النادي موسم 2000 - 2001م حمله حينها اللاعب علي يزيد، واستمرت المشاركة بالرقم في المباريات الرسمية حتى حضور الأمير فيصل بن تركي الذي قرر تجميد الرقم من جديد في حفل اعتزال ماجد عبدالله عام 2008م نظير ما قدمه طوال مشواره المرصع بالإنجازات والبطولات سواء مع ناديه النصر أو منتخبنا الوطني، ليعود هذه المرة ويحمله نايف هزازي الذي أكد أنه استأذن من النجم ماجد عبدالله صاحب القميص رقم (9)، مشيرا إلى أنه أصبح مسؤولية كبيرة عليه، نظرا لتاريخ الأسطورة مع فارس نجد أو المنتخب السعودي، وقال ممازحا: «الرقم (9) يحتاج إلى معسكر خاص بخلاف معسكر فريقه الجديد لمنافسات الموسم المقبل». وأغلق رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أهم الملفات المتعلقة بالفريق الكروي الأول وذلك عقب خطف اللاعب الدولي نايف هزازي إلى جانب التعاقد مع اللاعب الاورجوياني رود ريغو مورا لاعب ريفير بليت الارجنتيني، وبحسب مصادر خاصة مقربة أكدت بأن شخصية شرفية نصراوية كبيرة تكفلت بكامل تكاليف الصفقتين من مقدمات عقود ورواتب طيلة مدة العقد بالإضافة لحصة ناديي الشباب وريفير بليت الأرجنتيني دون أن تتحمل الخزينة النصراوية أي أعباء مالية إضافية جراء إتمام هاتين الصفقتين التي تقترب من ملامسة حاجز ال 13 مليون يورو. ولازالت الإدارة النصراوية برئاسة الامير فيصل بن تركي تبذل جهودها الحثيثة خلال فترة الصيف الحالية لتلبية احتياجات الجهاز الفني بقيادة المدرب الأورجوياني خورخي داسيلفا الذي دون ضمن تقريره السنوي جملة من المطالب لتقوية خطوط الفريق للموسم الكروي المقبل ومن أبرزها جلب ظهير أيسر إلى جانب حسين عبدالغني ومهاجم محلي «رأس حربة» وصانع لعب مع أفضلية التجديد مع المدافع البحريني محمد حسين، ولازالت الإدارة النصراوية في طور دراسة ملف المحترف الرابع «صانع لعب»، الذي من المرجح أن يتم حسم ملفه خلال الأيام القليلة المقبلة.