حمل الدكتور عبدالوهاب الحميقاني عضو وفد الحكومة اليمنية المشارك بمؤتمر الحوار اليمني في جنيف جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح مسؤولية فشل الحوار، لافتا إلى أن هذه النتيجة كانت متوقعة، لافتا إلى أن الإعلام سلط ضوءه على حادثة ضرب المتحدث باسم جماعة الحوثي من قبل إحدى الصحفيات اليمنيات وتجاهل امتناع عدد من أعضاء الوفد الانقلابي العودة إلى اليمن وانشغالهم عن مؤتمر الحوار بالبحث عن وطن بديل في المهجر. وقال في تصريح ل«عكاظ»: انطلق الوفد الحكومي إلى جنيف للتشاور على أسس اتفق عليها مع المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ وهي تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 والانطلاق من المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني في عملية التشاور. وأضاف: تعمد الحوثيون وأعضاء المؤتمر الشعبي العام ممثلين عن المخلوع إفشال المؤتمر بتأخرهم عن المشاركة وعدم تسمية أعضاء وفدهم حيث تجاوز عدد المشاركين منهم السبعة أفراد، وفق ماهو مقرر من قبل الأممالمتحدة الراعية للحوار. إلى جانب عدم حضورهم الاجتماع مع الأمين العام بان كي مون في القاعة المخصصة لذلك. وأشار الحميقاني إلى أن بوادر الخلاف كانت واضحة وجلية على «الانقلابيين» أعضاء الوفد الحوثي والمؤتمر الشعبي العام منذ البداية بدليل عدم تسمية أعضاء وفدهم الرسمي وحرص جميع الأعضاء المشاركة في لقاء الأمين العام. مضيفا: طوال فترة المؤتمر لم يتقدم الانقلابيون بورقة عمل سوى المطالبة بهدنة مؤقتة بهدف إعادة تموضعهم العسكري على الأرض، في حين أن الوفد الحكومي أجاب الأمين العام للأمم المتحدة وجميع سفراء الدول الراعية للمؤتمر، بأن الحكومة مع الهدنة التي تحمي الإنسان اليمني. منوها إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان يرغب في تمديد حوار جنيف للخروج باتفاق الهدنة لكنه في النهاية وجد أن لا فائدة من ذلك في ظل إصرار الانقلابيين على موقفهم. وقال: أكدت لي مصادر دولية أن بان كي مون بعد صدور بيان اجتماع المؤتمر الإسلامي الأخير وجه حديثه للانقلابيين بالقول: إن جميع دول العالم تعترف بشرعية الحكومة اليمنية إلا أنتم.