توافق الرأي العام للجماهير بمختلف ميولها مع رجال القانون، في أن العقوبات والإيقافات التي صدرت على لاعبي النصر لم تكن ضمن إطار اللائحة التنفيذية للجنة الانضباط والتي جعلت رئيس اللجنة يقدم استقالته لثقته أن ضم مقاطع الفيديو المصورة من الجماهير مع لقطات الناقل الحصري سيفتح بابا لن يغلق بسهولة خلال المواسم القادمة، ولكن أمانة الاتحاد لم تحسب الخطوات بحكمة ودراية ومصلحة عامة بدليل ظهور مقاطع جديدة للاعبي الهلال بداية من حالة بصق ناصر الشمراني على المشجع وقذف بعض جماهير الهلال للاعبي النصر أثناء فرحتهم بهدف التقدم في النهائي، أضف إلى ذلك الألفاظ النابية والتي لا ترتقي للروح الرياضية التي ظهرت من نواف العابد بسبب شعار النصر الذي يرتديه زميله سلمان الفرج.. والحالات الثلاث للاعبي الهلال تم مرورها مرور الكرام رغم أن حالة واحدة من توثيق مشجع والأخريان من الناقل الحصري للمسابقات. وبعد كل هذه الأحداث وتشكيل رأي عام مدعم بالمعلومات والبيانات، وضعت كالحبل على رقاب صانعي القرار، ظهر بيان الاتحاد بشكل يدعو للتساؤل عن الحال الذي وصلت إليه القرارات في لجنة الانضباط.