لا تملك الأرملة أم أميرة من حطام الدنيا سوى ما تتقاضاه من الضمان الاجتماعي، وهو مبلغ ضئيل لا يزيد على ألف ريال، لا يفي باحتياجاتها وطفليها، خصوصا أنها معاقة وتعتمد على كرسي متحرك في تنقلاتها. وتعيش أم أميرة التي تجاوزت الخمسين من عمرها، مع صغيريها في شقة، حيث باتوا مهددين بالطرد منها، بعد أن اقترب موعد سداد إيجارها. وقالت: مع اقتراب موعد السداد، أصبحت حائرة عن المكان الذي سأتجه إليه مع طفلي، وأكثر ما يؤلمني أنني الآن أرملة ومعاقة وأم ليتيمين، لا أعلم كيف أتصرف في مشكلتي هذه بعد أن مات من كان يقاسمني همي وألمي.