أكد محللون مصريون أن بيان نداء الكنانة الذي أطلقته جماعة الإخوان، تحريض صريح على العنف. وقالوا ل«عكاظ»: إن مخطط الجماعة الإرهابية سيفشل في جر البلاد الى دائرة العنف، في ضوء يقظة رجال الأمن. واعتبروا أن هذا البيان يكشف حالة الجنون التي وصلت إليها جماعة الإخوان. وقال وزير الإعلام الأسبق الدكتور أحمد كمال أبو المجد، إن إعلان الإخوان اتجاههم للعنف بشكل علني يؤكد أن التنظيم لم يعد قادرا على احتواء أعضائه، والالتزام بكلمته بأنه لم ينجرف للعنف. وأفاد الباحث في شؤون الحركات الاسلامية هشام النجار، ان جماعة الإخوان قبل إعلان تبنيها العنف بشكل صريح شكلت خلايا سرية مسلحة وباشرت عملها على الأرض منذ 25 يناير 2015. الى ذلك، اعتبر اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، تبني الإخوان رسميا العنف، يؤكد تأصل هذا المنهج لديهم. واضاف أن الضربات الأمنية القاصمة للتنظيم خلال الفترة الأخيرة والتي كان آخرها القبض على محمد وهدان عضو مكتب إرشاد الجماعة، والضربات التي تمت في سيناء، جعلتهم يتبنون بشكل رسمي العنف. وأكد أن جماعة الإخوان لن تستطيع حمل السلاح بشكل علني، وستظل متخفية، لافتا الى أن الأجهزة الأمنية ترصد جميع من يستخدمون العنف وتوجه لهم ضربات استباقية ما يؤثر على تحركاتهم. وأفاد الخبير الأمني اللواء سعد الجمال، أن هذا البيان يجري تطبيقه عمليا على الارض، مبرهنا على ذلك بالاعتداء الذي يمارسه الإخوان على كل أجهزة الدولة. وأكد الخبير الأمني اللواء جمال أبو ذكري، ان بيان نداء الكنانة يدل على حالة الجنون التي وصلت اليها الجماعة، مشيرا الى أن الدولة والأجهزة الأمنية قضت على 90 % من الإرهاب في مصر وأن ال10 % الباقية سوف يتم القضاء عليها أيضا.