لم يعد هناك وقت لكي نسدي من خلاله النصح للرياضة وأهل الرياضة فثمة من سرقوا منا حتى الوقت وتركونا نردد (يقول من عدى على راس عالي) ونتذكر معها الشاعر المتميز محمد بن أحمد السديري الذي قال في تلك القصيدة ما يجب أن يقال في بعض الأصحاب! أعود للوقت وأتساءل أين ذاهبة بنا مشاغل الحياة بل أين الوقت الذي عبره نبحث عن وقتنا المسروق فبين ساعات ذاك الوقت تفاصيل تجعلني أبحث عن السارق! ولأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك فحبذا لو ينهي أحبابي في الأهلي ملفاتهم قبل أن يقطع عليهم الوقت مهمة كل مفاوض! استانس بعض الاتحاديين من الأرقام التي ستدخل خزينة النادي من الرعاية والدعاية في وقت ما زلت أسأل أين هذه الأرقام في رعاية الشباب أم في أدراج الاتحاد أم ذهبت مع الريح؟ في حقيبة صديقي أوراق لي أحيانا يقتبس منها وأحيانا يشتمني ببعض ما فيها ولم أحتج عليه ولن أحتج عليه لكن ما العيب إذا قلت له يا حمرة الخجل أين أنت! مع صدور أي عقوبة للاعب أو إداري يظهر الطرف المتضرر من القرار محتجا تارة وشاجبا تارة ومستنكرا تارة أخرى فإلى متى وأنتم هكذا إن كان القرار في صالحكم أشدتم وإن كان ضدكم رفضتم؟ في كل الأندية ثمة من يقدم فلان وفلان أنهم أساطير إلا الأهلي علمنا وتعلمنا من رواده أنه الإسطورة الذي تصغر أمامه النجوم أيا كانت وأيا كان تاريخها! لم أجد حرجا من محاورته ومناقشته وحينما وصل الأمر إلى الشتم قلت له سلاما! غاب عن الكتابة مدة طويلة وحينما فاز الهلال بكأس الملك عاد ليقول الهلال الملكي فقلت له صباحك فل يا باشا ولم يرد حتى هذه اللحظة! أعتقد أن حمى ليلة السبت لم تزل ترافق بعض النصراويين الذين يعيشون حالة هذيان بسبب تلك الحمى! لست مع من يقول إن حسين عبدالغني قادر على العطاء موسما آخر فهؤلاء إما عاطفيون جدا أو عاطفيون بامتياز. طع شوري يا حسين واعقلها وتوكل ففي اعتقادي أن الوقت الحالي مناسب يا صديقي العزيز! نسيت أن أذكركم أن من يدعي الشجاعة جبان ومن يدعي الصدق كاذب لكنني لن أنسى أن أذكركم أن العقل زينة!