اتخذت الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، عقب وفاة مواطن (72 عاما) في مستشفى الهفوف بفيروس كورونا، خطوات احترازية للحد من انتشار العدوى بين مرتادي المستشفيات، خاصة أن الشهر الحالي شهد ارتفاعا في عدد الحالات المصابة بالفيروس، وتضمنت هذه الإجراءات اختصار أوقات الزيارة إلى ساعتين في اليوم، ومنع زيارة الأطفال وكبار السن للعناية المركزة. وأوضح مدير الاعلام والتوعية الصحية المتحدث الاعلامي لصحة الاحساء عبدالرحمن بن احمد السدراني في رده على استفسارات «عكاظ» عن الهدف من هذه التدابير، بأنها إجراءات تحفظية واحترازية لتعزيز تطبيقات مكافحة العدوى ولتعزيز الخطوات الوقائية. من جهته أصدر مركز القيادة والتحكم بصحة الأحساء بيانا قال فيه: بالإشارة لما تم تسجيله من حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الشهر الماضي وامتدادا للجهود الرامية للتحكم والسيطرة وتعزيز تطبيقات مكافحة العدوى والصحة العامة في كافة المنشآت الصحية بالمحافظة وفي المجتمع أيضا، ومن مبدأ التواصل مع المجتمع والشفافية يؤكد المركز أن الجهود مستمرة بكل جدية في تطبيق الأدلة والسياسات والإجراءات، وتم في هذا الإطار خلال الأيام الثلاثة الماضية فحص 94 حالة اشتباه جميعها جاءت نتائجها سلبية ولله الحمد، بينما تم تسجيل حالتين إيجابيتين. وشدد المركز على أهمية تقيد أفراد المجتمع بالإرشادات الصحية وطرق الوقاية التي أوصت بها وزارة الصحة والتعاون من ناحية اتباع الإرشادات والتبليغ عن أي حالة مشتبهة أو مؤكدة على حد سواء، داعيا الجميع إلى تطبيق الأساليب الوقائية التي أكدت الوزارة على ضرورتها في وقت سابق، ومنها الابتعاد عن أماكن الجمال والمداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، واستخدم المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ولبس الكمامات الواقية في حالة الإصابة بأي مرض أو عند زيارة الحالات المصابة، كما يوصى بعدم زيارة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة للمريض، وضرورة مراجعة الطبيب للمخالطين المباشرين عند الشعور بأي أعراض تنفسية.