تقدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مستقبلي جثمان قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان (رحمه الله) الذي وافته المنية أثناء رحلة عمل خارج المملكة إثر أزمة قلبية، وذلك لدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية أمس. كما كان في استقبال جثمان الفقيد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ونائبه الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي وقادة القوات المسلحة وكبار الضباط القوات الجوية وأسرة الفقيد رحمه الله. وقد أدى سمو ولي ولي العهد والحضور صلاة الميت على فقيد الوطن، ونقل الأمير محمد بن سلمان تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي العهد لذويه ولمنسوبي القوات المسلحة. وعبر سموه عن خالص تعازيه ومواساته، سائلا الله تعالى للفقيد المغفرة والرضوان، ولذويه الصبر والسلوان. وشاركت جموع غفيرة بعد صلاة ظهر أمس في الصلاة على قائد القوات الجوية الملكية السعودية بجامع الراجحي شرق العاصمة الرياض والدفن في مقبرة النسيم. وكان الفريق الشعلان قد عين قائدا للقوات الجوية الملكية السعودية في 15 رجب 1435ه، فيما كان قبلها يشغل منصب نائب قائد القوات الجوية برتبة لواء. وكان الشعلان طيارا مقاتلا ومدرب طيران على طائرات F15 ثم التحق بدورة طيران على طائرات F15 الهجومية كأول طيار سعودي يلتحق بمثل هذه الدورة، قبل أن يؤسس السرب 55 لها بقاعدة خميس مشيط الجوية. وتدرج الفقيد في المناصب ليصبح قائد جناح الطيران هناك، قبل أن يصبح مديرا لإدارة تدريب الأطقم الجوية بقيادة القوات الجوية، ثم مساعدا لرئيس هيئة عمليات القوات الجوية، قبل أن يصبح قائدا لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، ثم رئيس هيئة عمليات القوات الجوية ثم نائبا لقائد القوات الجوية إلى أن صدر أمر ملكي بتوليه منصب قائد القوات الجوية الملكية السعودية.