تسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتطوير برامج 70 معهدا صناعيا لتتوافق مخرجاتها مع سوق العمل. إلى ذلك دشن محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص ورشة العمل الخاصة بمعامل التنفيذ لتطوير المعاهد الصناعية الثانوية بما يتوافق مع مستجدات سوق العمل، وذلك بحضور أكثر من 40 مختصا في قطاع التدريب التقني والمهني من مدربين ورؤساء أقسام ووكلاء ومديري معاهد وعمداء كليات ورؤساء مكاتب التدريب التقني ومديري عموم بالمؤسسة. وأوضح الغفيص خلال افتتاحه اللقاء بأن المؤسسة تعمل على تطوير برامجها وخططها لتواكب المتغيرات في سوق العمل السعودي، وتعمل على رفع مستوى جودة اليد العاملة السعودية بشكل مستمر لتتوافق مع متطلبات واحتياجات السوق. من جانبه، قال نائب المحافظ للتدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني، إن المؤسسة لديها الآن 70 معهدا صناعيا ومعهد عمارة وتشييد ومعاهد عسكرية مهنية و35 معهدا للتدريب داخل السجون بمختلف مناطق المملكة ويجب العمل على تطويرها بشكل مستمر وفقا لما تقتضيه حاجة سوق العمل. وبين أن ورش عمل معامل التنفيذ للمعاهد ستركز مدى هذا الأسبوع على ثلاثة محاور رئيسية، أولها محور البرامج التعريفية بأهمية الالتحاق بالبرامج المهنية والصناعية والتقنية والموجهة للناشئة خاصة وللمجتمع عامة بما في ذلك برامج التوجيه المهني التي تحدد ميول وقدرات مخرجات التعليم العام قبل الالتحاق بالبرامج التدريبية، وثاني المحاور يهتم بتطوير البرامج التدريبية بالمعاهد بما في ذلك الخطط التدريبية والتخصصات المطلوبة في سوق العمل، وتطوير المدربين والتدريب الالكتروني وجميع ما يتعلق بالعملية التدريبية، أما المحور الثالث فهو يهتم بما بعد التخرج من خلال التنسيق الوظيفي للخريجين مع قطاع الأعمال وبرامج التدريب على رأس العمل وتوجيه الخريجين لممارسة العمل الحر من خلال المنشآت الصغيرة. وتأتي معامل التنفيذ لتطوير المعاهد بعد ورش عمل عديدة لتطوير الكليات التقنية خرجت ب 15 مبادرة تم إدراجها ضمن المشاريع التطويرية لقطاع التدريب التقني، ومن أبرزها مشروع بناء القدرات بالكليات الجاري تنفيذه حاليا بمرحلته الأولى.