يبدأ وفد من لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس المهندس محمد بن حامد النقادي غدا زيارة رسمية للولايات المتحدةالأمريكية تستمر عدة أيام. ويضم الوفد عددا من أعضاء المجلس وهم الدكتور أحمد آل مفرح، والدكتور سعود السبيعي، والدكتور صدقة فاضل، والدكتور عوض الأسمري، والدكتورة الجوهرة بوبشيت، والدكتورة حنان الأحمدي. وسيلتقي الوفد خلال الزيارة عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكي، ومسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأعمال الأمريكي/السعودي والغرفة التجارية الأمريكية ويلتقي بعدد من الطلبة المبتعثين للدراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية كما سيقوم الوفد بزيارة إلى مركز أبحاث مكتبة الكونجرس، وعدد من مراكز الفكر، ويلتقي عددا من مسؤوليها. وأوضح رئيس الوفد المهندس محمد بن حامد النقادي أن هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات الثنائية بين المملكة والولاياتالمتحدةالأمريكية، وتعزيز التعاون المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلس الشورى والكونجرس الأمريكي. وأفاد أن وفد مجلس الشورى سيسعى خلال اجتماعاته مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بغرفتيه الشيوخ والنواب، إلى شرح مواقف المملكة تجاه المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة الجهود المبذولة لإعادة الشرعية في اليمن إلى جانب القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وبيان الدور الرائد لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مكافحة الإرهاب ونشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان وأن يعم السلام في جميع أنحاء العالم. وبين المهندس النقادي أن هذه الزيارة تأتي انطلاقا من العلاقات الثنائية القائمة بين المملكة والولاياتالمتحدةالأمريكية وفي سياق حرص البلدين على تنمية العلاقات وتطويرها، منوها إلى التنسيق والمشاورات السياسية على أعلى مستوى بين المملكة والولاياتالمتحدة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية الراهنة السياسية منها والاقتصادية والأمنية. وأكد نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية/الأمريكية أن المكانة الرائدة التي تبوأتها المملكة إقليميا ودوليا بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى جانب مكانتها الاقتصادية، ودخولها ضمن مجموعة العشرين، جعلتها رقما مهما في أي تسوية سياسية، أو اقتصادية، أو أمنية في المنطقة، وبات صوتها مسموعا في كافة المحافل الدولية على مختلف مستوياتها، فضلا عن التقدير والاحترام اللذين تحظى بهما مواقفها من قبل الدول وكبار الساسة الدوليين.