أرسلت اللجنة المنظمة لشهداء مسجد الحسين بحي العنود بالدمام 4 برقيات عاجلة باسم آباء وذوي الشهداء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، عبرت فيها عن عظيم امتنانها وشكرها للقيادة على وقوفها مع ذوي الشهداء في أعقاب الجريمة النكراء التي استهدفت المصلين يوم الجمعة قبل الماضي، مشيرين إلى أن آباء وذوي الشهداء يكبرون اللفتة الحانية من القيادة بمعاملة شهداء مسجد العنود معاملة الشهداء وتقليدهم نوط الشجاعة من الدرجة الأولى، مؤكدين أن الجميع باقون على العهد والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. وذكروا أن القيادة سخرت جميع الإمكانيات في سبيل تقديم العناية اللازمة وتسهيل كافة الإجراءات القانونية وتوفير جميع الخدمات الطبية واللوجستية سواء في تقديم العلاج للمصابين أو توفير الحماية أثناء مراسيم التشييع الأربعاء الماضي، مقدرين في الوقت نفسه المشاعر الجياشة التي برزت أثناء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لذوي الشهداء الأسبوع الماضي التي نقل من خلالها تعازي القيادة لذوي شهداء مسجد العنود. من جانب آخر، تحول حي المحمدية في مدينة الدمام إلى ملحمة وطنية، بعد الحادثة الإرهابية «المفجعة» التي شهدها جامع الحسين بحي العنود الجمعة قبل الماضية، وراح ضحيتها 4 شهداء، فيما رسم أبناء الوطن خطوطاً للتلاحم الوطني، مع وصول وفود المعزين من مختلف مناطق المملكة، لتقديم العزاء لأسر الشهداء أولاً، والتأكيد على الموقف الوطني والتضامن مع أبناء العنود. على الصعيد ذاته، أصدر شيخ شمل الأسلم الشيخ ضاري بن طواله بيانًا أعلن فيه تبرؤ كافة قبيلة شمر من العمل الإرهابي الذي أقدم عليه الانتحاري خالد عايد محمد الشمري بمسجد الحسين بحي العنود بالدمام، وأكد على بقاء الوحدة وعدم تمزيق الصف وتلاحمه مهما حاول الإرهابيون والتكفيريون النيل من أبناء الوطن، مؤكدا البقاء يدا واحدة والسعي نحو فداء الوطن والوحدة الوطنية بالأرواح.