افتتحت حرم رئيس الوزراء الماليزي السيدة روسمة منصور فعاليات السوق الخيري الأول الذي نظمته جمعية زوجات السفراء العرب المعتمدين لدى ماليزيا بفندق (الريتز كارلتون) بوسط العاصمة كوالالمبور. وحرصت المملكة على المشاركة في هذا البازار حيث يأتي ذلك في إطار تكثيف إقامة النشاطات التي من شأنها أن تساهم في تعزيز مكانة المملكة لدى المجتمع الماليزي ولدى الجاليات العربية وحتى الأجنبية المتواجدة في ماليزيا. ولفت التميز الواضح للجناح السعودي الذي عكس صورة مشرفة للمملكة ونال إعجاب الكثير من المشاركين ورواد البازار من الماليزيين والعرب و الأجانب، بخيمة مستوحاة من التراث بطابع عصري مميز يستعرض فيها تاريخ وحضارة المملكة. وقالت حرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مها الغملاس ل«عكاظ»: تهتم سفارة المملكة بكوالالمبور بالمشاركة في المهرجانات والمعارض الخيرية لما لها من أهمية بالغة في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدين،وتأتي مشاركتنا في المهرجان الخيري الأول الذي اقيم لمدة يوم واحد تحت رعاية حرم رئيس الوزراء الماليزي روسمة منصور وبحضور عدد من أعضاء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى ماليزيا ونخبه من سيدات المجتمع الماليزي لنساهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي والتوعية والتشجيع على دعم وفعل الأعمال الخيرية. واضافت ان كل ريع هذا المهرجان سيذهب الى الجهات الخيرية في ماليزيا. من جانبها قالت المبتعثة منى اليامي ان جناح المملكة الذي أشرفت عليه حرم سفير المملكة تميز بتنوع وغنى المعروضات ومبيعات تراثية تنم عن عبق أصالة الماضي وتعكس ثقافة وحضارة وترضي جميع الأذواق. كما استطاع جناح المملكة ان يخلق جوا اكثر من رائع وان يقضوا فيه وقتا ممتعا وذكرى لا تنسى بما شاهدوا فيه من الأزياء التراثية الأنيقة والاكسسوارات والهدايا والتذكارات ومنسوجات وأعمال يدوية ومنتجات وطنية وما اضافته المنتجات الغذائية التقليدية، والاكلات الشعبية من مختلف مدن المملكة حيث كانت لها نكهة خاصة في نفوس الزائرين. وثمن الزوار جهود الفريق السعودي المشارك من زوجات موظفي السفارة والملحقيات والمبتعثات والمرافقات في التنظيم والتنسيق والاعداد والعمل بروح الفريق الواحد وبذلهم أقصى جهودهم وتوظيف كل قدراتهم وإمكاناتهم من أجل ترك بصمة واضحة عن المملكة الرائدة في مسيرة العمل الإنساني لخدمة البشرية. وشارك بجانب المملكة كل من من دولة الكويت وقطر وعمان وفلسطين واليمن ومصر ولبنان والسودان والمغرب وليبيا.