بث عدد من أعضاء اللجان العاملة في فعاليات معرض يوم المهنة للطلاب المبتعثين الخريجين لهذا العام الذي تنظمه الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن عددا من الصور لوثائق ومستندات وسير ذاتية للطلاب الخريجين رميت بعشوائية في صالة المعرض الذي استضاف أنشطة الملحقية والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة المشاركة في تقديم عروض الدعاية للتوظيف والتي زاد عددها وفقا للملحقية على مئتي شركة. وأثارت الصور التي تم تداولها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي ردة فعل سلبية تجاه المعرض الذي اتهمه بعض الطلاب المشاركين بالإضرار بهم بدلا من تحقيق طموحاتهم في الحصول على وظيفة. الطالب عبدالرحمن.ق، قال إن الوثائق التي قدمها الطلاب وألقيت في ردهات المعرض تضم بيانات الطلاب وعناوينهم وأرقام التواصل معهم بالإضافة إلى مستندات رسمية كصور الجوازات ووثائق التخرج ورميها بهذا الشكل يجعلها عرضة للتداول والعبث والاستغلال السلبي ضد الطلاب من قبل جهات مجهولة أو شركات التسويق أو حتى اللصوص. الطالب حسين.ع، قال إن هذه الصور توضح مدى الفشل الذي وصلت هذه الفعالية في تقديم ما هو مناط بها وليست فقط للاستعراض فأنا شاركت قبل عام في المعرض وقدمت أوراقي مع وعود حاسمة بالتواصل والتوظيف وإلى الآن لم يصلني أي اتصال ولا أظن إلا أن مستنداتي لقيت نفس المصير. وأشار هادي.ق، بقوله إنه لم يترك جهة مشاركة إلا وزودهم بمستنداته التي لم يكن يتوقع أن تغادر القاعة في سلة نفايات. جدير بالذكر أن الملحقية ألغت هذه العام حفل تكريم الخريجين دون تقديم سبب واضح واستبدلته بفعاليات ترفيهية للطلاب الخريجين. «عكاظ» أرسلت إيميلا لمساعدة الملحق الثقافي الدكتورة موضي الخلف إلا أنها لم تتلق أي رد حتى ساعته.