توسع تنظيم داعش الإرهابي إلى مدينة حصيبة شرقي الرمادي فيما اعتبر نائب الرئيس العراقي صالح المطلق انسحاب الجيش العراقي من الرمادي أمرا مخجلا. من جهة أخرى، أفادت مصادر أن ميليشيات الحشد الشعبي بدأت تقترب من الرمادي، وأنها تتجه إلى قاعدة الحبانية العسكرية بالأنبار، في وقت ذكر فيه شهود ومسؤولون عسكريون عراقيون أن عناصر التنظيم تتجه إلى القاعدة ذاتها، مما ينبئ باحتمال وقوع اشتباكات بين الطرفين. وتبعد القاعدة العسكرية نحو 30 كيلومترا شرقي الرمادي. وقال شهود وضابط بالجيش العراقي إن مسلحي «داعش» يتقدمون شرقي صوب القاعدة، حيث يحتشد مقاتلون تابعون للحشد الشعبي لشن هجوم مضاد. وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن قافلة من قوات الحشد الشعبي وصلت الاثنين إلى قاعدة الحبانية، مشيرا إلى أن هذه القوة «في حالة تأهب».