أكدت سمو الأميرة غادة بنت عبدالله بن جلوي أنها لم تتوقع المستوى العالي للتجهيزات الذي شهدته في مركز إكرام الموتى بالخبر، مشيرة إلى أن المركز يخدم جميع فئات المجتمع، إلا أنه لم يتم تسليط الضوء عليه إعلاميا كما ينبغي، على الرغم من الجهود العظيمة التي تبذل والخدمات التي تقدم. ولفتت سموها الأنظار إلى إنسانية المغسلات في التعامل مع «الميتة»، موضحة أن ذلك يعكس مدى اهتمامهن بحفظ كرامة المسلمة وإكرامها، إضافة إلى حرصهن على البعد عن البدع، واهتمامهن بالوقوف إلى جانب أهل الميت، ومواساتهم وتوجيههم التوجيه الشرعي السليم. وأثنت الأميرة غادة بنت عبدالله، لدى مشاركتها في الدورة الشرعية والتطبيقية الخامسة، بحضور 120 امرأة وفتاة، البارحة الأولى، على دور أمانة المنطقة الشرقية في إنشاء مراكز إكرام الموتى على أحدث طراز، وعنايتها بتوفير أفضل التجهيزات والأدوات، متمنية أن تكون جميع مراكز الموتى في المنطقة الشرقية بنفس المستوى الراقي في التجهيزات والتعامل.