اتجاهات الفتيات الجامعيات تمضي الآن الى الحرف اليدوية وفنونها، في خطوة وصفت بأنها بوادر سحب البساط عن الوظائف والمهن. ورافقت الخطوة امتداد نشاط عدد كبير من المراكز الحرفية الداعمة لمواهب الفتيات في الحرف والفن التشكيلي ووجدت الفتاة نفسها وقد ابدعت في اكثر من موهبة. مجموعة من حرفيات جدة عرضن اخيرا لوحاتهن واعمالهن المتقنة في حفل جمعية الايادي الحرفية التي خرجت اكثر من 119 فتاة وشابة تدربن في فن الكروشيه وصناعة الخزف والحلي والرسم التشكيلي والحياكة. هند جران تدربت على صناعة الحلي والمشغولات الفضية والسبح ثم قررت تطوير ادائها والجمع بين صناعة الحلي وفن الكروشيه فتعلمتهما وزادت عليهما صناعة الخزف والرسم عليه على مستويين خلال 3 أشهر لتصنع من الخزف سبحا فريدة الشكل ومزهريات ودروع متعددة الاستخدامات. أما تهاني سراج فقد شغفت بفن الكروشيه وانضمت الى جمعية الايدي الحرفية لتبدأ نشاطها من الصفر كما تقول وخلال عدة اشهر انتجت قطعا مميزة من الكروشيه لاستعمالات متنوعة وتفكر مع صديقتها أشجان الشهري لتطوير مهاراتهن في فن الكروشيه بشكل اكبر ودخول مجال العمل التجاري. وذات الحالة لافراح العامودي التي تخرجت في تخصص ادارة أعمال دولية ورغبت في الاتجاه الى الحرف فجذبها مجال صناعة الحلي والمشغولات الفضية لتلتحق بدورة تعليم أساسيات صناعة الحلي في 4-6 أسابيع تعلمت خلالها وأنتجت من قطع النحاس اكسسوارات مميزة وأحرف مطعمة بالفصوص ودروع من تصميمها الخاص. وتضيف أفراح ان العمل الاداري لم يجذبها بقدر حرفة الحلي التي تعلمتها بشغف وتأمل قريبا في انشاء