يناقش وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في اجتماعهم ال79 بجنيف الأربعاء المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، تطوير النظم الصحية ومكافحة الأمراض غير السارية، والمؤشرات الصحية، والعمالة الوافدة، وبوابة الربط الإلكتروني بين مراكز المعلومات في دول المجلس والمكتب التنفيذي وتعزيز نظم المعلومات الصحية. كما يناقشون وفق المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة تطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي، ميزانية المكتب لعام 2014م والموازنات المقترحة للأعوام (2016-2018)، صندوق الائتمان المودع والبحوث، حصة الجمهورية اليمنية في ميزانية المكتب، والتنسيق والتشاور في الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية. وأشار خوجة إلى تأكيد وزراء الصحة على أهمية انتهاج السياسات التطويرية المستمرة والمستدامة لعملية إصلاح النظام الصحي بالاستفادة من خبرات وزارات الصحة بدول مجلس التعاون والأخذ في الاعتبار كافة العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، وبما يتلاءم مع حاجات السكان وتطلعاتهم، ويضمن التوازن بين تكاليف الخدمات الصحية المتزايدة وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، إضافة إلى إقامة نظم معلومات صحية حديثة ومتطورة تلبي حاجات الإصلاح في القطاع الصحي، وتتماشى مع متطلبات العصر ومواكبة المستجدات التكنولوجية، وتشجيع إجراء بحوث النظم الصحية وإيلاء التخطيط الاستراتيجي الأهمية التي يستحقها، واستمرار تطوير النظم الصحية بدول المجلس بمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها بما يتناسب مع المتغيرات العالمية الجديدة. وأكد على مبدأ تحقيق جودة الرعاية الصحية التي أصبحت مطلبا أساسياً تحرص عليه جميع الدول وتؤكد عليه توجهات منظمة الصحية العالمية، مشيرا إلى أن المكتب التنفيذي شوطا كبيرا في مجال الجودة الصحية وسلامة المرضى ومكافحة العدوى خلال السنوات الأخيرة، حيث تم وضع أولويات استحداث «برنامج خليجي لجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى» يتوافق مع المتطلبات والمستجدات والمتغيرات عالميا وإقليما ومحليا.